اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي أن المشروع الصهيوني بعد 60 عاماً على نكبة الشعب الفلسطيني بات في تراجع وانحصار، وأن مشروع الجهاد والمقاومة في توسع وانتصار. وقالت الحركة في بيان لها في الذكرى الستين للنكبة "لن نقبل بمشروع (وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا) رايس القائم على الفوضى والقتل والإرهاب وتقسيم المنطقة العربية (الشرق الأوسط الجديد) وسيبقي مستقبل دولة الكيان رهن بسيوف مجاهدينا". وأضافت "إن حقنا في العودة إلى ديارنا وقرانا لا تنازل عنه مهما بلغ حجم المؤامرات والخطط الرامية للالتفاف عليه". وأكدت أن فلسطين من البحر إلى النهر أرض لا تنازل عنها، وأن خيار المقاومة والجهاد سبيلنا لاسترداد الحقوق المشروعة في مواجهة كل مشاريع التسوية التي تشرع الاحتلال. واعتبرت أن الحوار والوحدة مصدر قوة للشعب الفلسطيني ووسيلة لإنهاء الانقسام الداخلي، داعية حركتي "فتح" و"حماس" للعودة للحوار وللخروج من الأزمة الداخلية. وقالت حركة الجهاد الإسلامي "إن القرار الدولي الظالم بتقسيم فلسطين وترحيل أهلها منها سيبقي شاهداً على ظلم العالم من حولنا وتآمره علينا ولذلك نطالب المنظمة الدولية بتعديل خطأها التاريخي وإنصاف شعبنا الفلسطيني ودعم حقه في العودة والاستقلال".