قالت "التايمز" في افتتاحيتها إن الرئيس فلاديمير بوتين تمكّن من إبعاد حرب روسيا مع "المجاهدين" في الشيشان عن دائرة الضوء، لكنها عادت لتطفو على السطح من جديد وتهدد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تستضيفها مدينة سوتشي الروسية. وتضيف الصحيفة أن تفجيرين "إرهابيين" خلال يومين في مدينة فولغوغراد، التي تمثل رمزا وطنيا روسيا، بات كابوسا للرئيس بوتين. وأوضحت أن الحادثين يوفران ذريعة لاتخاذ السلطات إجراءات أمنية مشددة في أنحاء جنوبي روسيا كافة. وأشار المقال الافتتاحي إلى تقارير – غير مؤكدة - ظهرت في وقت سابق من العام الحالي عن تعهد سعودي عالي المستوى بكبح جماح الخلايا الإرهابية الشيشانية قبيل أولمبياد سوتشي مقابل تعهد روسي بالتخلي عن سياسته في منطقة الشرق الأوسط. واختتم المقال بالتأكيد على أن دورة سوتشي 2014 تمثل حدثا مهما من الناحية الشخصية للرئيس الروسي، مشيرا إلى أن مطلبه الفوري في فولغوغراد سيدعو إلى الانتقام لكن الانتقام وحده لن يحل القضية الشيشانية.