أصدرت حركة "علماء ضد الانقلاب" بياناً حول الاعتداء على طلاب جامعة الأزهر من قبل ميليشيات الانقلاب قالت فيه: الحمد لله، والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه، وبعد،، فإن جبهة علماء ضد الانقلاب تابعت ما جرى ويجري في جامعة الأزهر اليوم، السبت 28 ديسمبر 2013م من اعتداءات وحشية على طلاب الأزهر، حيث حولت سلطات الانقلاب المجرمة ساحة الجامعة وساحة مدينة الطلاب إلى ثكنات عسكرية وإلى ساحات حرب بما لا يمكن أن يقوم به احتلال غاشم. وإذ تستنكر الجبهة هذا السلوك الإجرامي في حق حرم الجامعة الأزهرية العريقة، وبحق طلاب مصر الذي نعلق عليه الأمل بعد الله تعالى في بناء مستقبل البلد، وبناء المستقبل العلمي للأزهر، فإنها تعلن الآتي: أولا: تحمل الجبهةُ – أولا – شيخ الأزهر الذي لم يعد شيخا له، ورئيس جامعة الأزهر الذي لم يعد رئيسا لها، مسؤولية ما يجري من مذابح للطلاب بمباركتهم، وتنذرهم بحساب عسير سيلقيانه بعد كسر الانقلاب. ثانيا: تحمل الجبهة – ثانيا - سلطات الانقلاب وبخاصة وزارة الداخلية مسئولية قتل الطلاب ومطاردتهم واعتقالهم، وتحويل الجامعة إلى ساحات حرب وقتل للطلاب المسالمين. ثالثا نؤكد أننا لن نغفل لحظة ما عن السعي للقصاص لدماء أبناءنا وشهداءنا ونبذل كل جهد لملاحقة كل من تورط في إهدارها بالقول أو الفعل أو الفتوى أو غيرها. رابعا : تطالب الجبهة طلاب الأزهر، وأساتذة جامعة الأزهر بإعلان الإضراب العام عن الدراسة وعن الامتحانات حتى تتوقف هذه السلطات الغاشمة عن ممارسة إجرامها بحق الجامعة والطلاب، وأخذ كل الإجراءات اللازمة للوقوف ضد هذه التصرفات غير المسبوقة في تاريخ جامعة الأزهر. خامسا : تناشد الجبهة طلاب الجامعات في أنحاء الجمهورية وأساتذتها بالتضامن مع زملائهم في جامعة الأزهر، وتدعوهم إلى انتفاضة عارمة في أنحاء جامعات مصر مع الحفاظ على السلمية، والتشديد على عدم الخروج عنها، حتى يتم كسر هذا الانقلاب الغاشم، ومحاسبة كل المتورطين في قتل الطلاب وسحل الفتيات. "وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ". سورة الحج: 40. صدر عن المكتب التنفيذي لجبهة علماء ضد الانقلاب في يوم السبت 25 صفر 1435ه الموافق 28 ديسمبر 2013م.