اعتبر رئيس حزب كاديما الصهيوني شاؤول موفاز عملية تفجير الباص الذي وقعت أمس في "بيت يام" بقلب "تل أبيب" ، مؤشراً لانتفاضة جديدة. ورأى موفاز في تصريح للإذاعة الصهيونية العامة صباح الاثنين، أن العملية بداية لموجة أخرى من "الإرهاب"، مؤكدًا وجوب عدم الاستهتار بالأمر.
وأبدى معارضته لإطلاق سراح الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين، قائلا إنه: "ما من دولة ذات سيادة تفرج عن قتلة في الوقت الذي يتم فيه تفجير عبوات ناسفة في مدنها". على حد تعبيره.
وعلى صعيد آخر انتقد الحكومة بسبب عدم تقديم مبادرات خلال المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، وافساح المجال أمام الجنرال الأمريكي لتحديد الترتيبات الأمنية.
وأعرب موفاز عن اعتقاده بأن "الولاياتالمتحدة في ظل هذا الوضع ستفرض على إسرائيل حلولا في قضايا الحدود والقدس واللاجئين".
وأصيب شرطي صهيوني بعد ظهر أمس جراء انفجار عبوة ناسفة داخل باص في مدينة "بات يام" الساحلية، فيما رجحت التحقيقات الأولية أن العملية كانت على خلفية فدائية.