دخل 1000 عامل من عمال شركة "فاركو" للأدوية في اعتصام مفتوح بمقر الشركة بمنطقة العامرية غرب الإسكندرية، بعد فشل التوصل لاتفاق مع رئيس مجلس إدارة الشركة شرين حلمى، وللمطالبة بإعادة المفصولين وصرف المتأخرات. وقال أحد المعتصمين من عمال الوردية الثانية والثالثة بالمصنع إن الاعتصام جاء يعد إغلاق جميع الأبواب فى وجوههم ورفض وزير القوى العاملة في سلطة الانقلاب كمال أبوعيطة حل أزمتهم بالإضافة إلى قرار الفصل التعسفى والنقل الجبرى للعمال لمحافظات الصعيد. وأضاف، أنه بعد قرار الصيانة المفاجئ من إدارة الشركة لمدة شهر عاد العمال وقام بعمل إنتاج مميز للشركة بلغ 25 % وهو مالم يحدث من قبل بالإضافة إلى إخلال الدكتور شرين حسن عباس حلمى العضو المنتدب فى الوفاء بما تم التصديق عليه فى صرف الحوافز والأرباح ،لذا قرر العمال الدخول فى اعتصام مفتوح ابلغنا القوى العاملة به حتى لايتم التعرض للعمال من قبل المجهولين . واورد بيان صادر عن العمال المطالب التى تم إقرارها سلفا وهى إعادة ال39 عاملاً المفصولين ووقف تحويل 10 من أعضاء النقابة العمالية للعمل بأسيوط بالإضافة إلى صرف علاوة ال17 % والأرباح بمايعادل 12 شهراً على الأساسى. جدير بالذكر أن مجموعة شركات فاركو والتى تبلغ 9 شركات يتجاوز عدد عمالها ال4600 عامل بالشركات، وتصرف كل فروع الشركة العلاوات والحوافز بإنتظام عدا شركتين هما "فاركو وفاركو بى" برغم الاتفاق الذى تم بعد الثورة بحضور الحاكم العسكرى وقيادة المنطقة الشمالية ومجلس الإدارة بضرورة صرف الحوافز من هذا العام وعدم المطالبة بالسابق وهو ما أقره العمال. وتخلف الإدارة عن تنفيذ الاتفاق اضطر العمال لعدة جولات ووقفات إحتجاجية أمام القوى العاملة بسموحه ومقر المحافظ اللواء طارق المهدى لكنها باءت بالفشل بعد تواطئ مدير القوى العاملة محمد سعد مع الإدارة ضد العمال وقيام العمال بتحرير محضر ضده لإثبات ذلك.