أكدت صحيفة الباييس الإسبانية، إن القضاء الإسباني حكم بالسجن 3860 عاما على ثلاث أعضاء من منظمة ايتا الانفصالية، لتنفيذهم هجوما بسيارة ملغومة على إحدى ثكنات الحرس الإسباني عام 2009، مما أدى إلى إصابة 160 شخصا منهم 41 طفلا. وأوضحت الصحيفة، أن هذا التفجير أدى إلى أضرار كبيرة فى المبنى بقيمة 15 مليون يورو فيما ألحق أضرارا مادية أخرى بمركز للشرطة المحلية، ومركز إطفاء ومبنى المرور فى المدينة ومستشفيين قريبين من الثكنة بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 300 ألف يورو. ووفقا لمصادر فى المحكمة الوطنية الإسبانية، أنه تم الحكم بالسجن على أعضاء المنظمة الإرهابية دانييل باستور وانييغو ثابيراين وبياتريساتشيبيريا بتهمة الشروع فى قتل 160 شخصا وارتكاب أعمال تخريب. ويذكر أن المنظمة كانت أصدرت فى 20 من أكتوبر عام 2011 بيانا، أعلنت فيه الوقف الكامل للنشاط المسلح داعية السلطات الإسبانية والفرنسية إلى فتح قنوات الحوار لإيجاد أفضل الحلول للنزاع السياسي فيما طالبتها الحكومة الإسبانية بإعلان حلها وتسليم أسلحتها، مشيرة إلى أن غياب ذلك يقضى بمواصلة مطاردة المنظمة.