قضت محكمة إسبانية، الأربعاء، بالسجن على 3 من عناصر جماعة «إيتا» الإنفصالية في إقليم الباسك لمدة 860 .3 عاما لكل واحد منهم لقيامهم بتفجير سيارة أدت إلى إصابة 160 شخصا في 2009، وقالت تقاريرصحفية إن هذا الحكم بالسجن يعد هو الأطول بالنسبة لأي هجوم نفذته جماعة «إيتا» الإنفصالية.يذكر أن القانون الإسباني لا يسمح بالبقاء في السجن لأكثر من 40 عاما. وأدين كل من دانيال باستور وإنييجو زابيراين وبياتريث إتشبيريا بمحاولة اغتيال 160 شخصا وتدمير ثكنة للشرطة في مدينة بورجوس الشمالية، فى يوليو 2009، واستخدم المهاجمون حافلة محملة ب 700 كلجم من المتفجرات،و قاموا بتفجيرها بجهاز توقيت. واعتبر الهجوم واحد من أكبر العمليات التي نفذتها جماعة «إيتا» قبل أن تنبذ أعمال العنف، في أكتوبر 2011. وأسفرت الحملة التي شنتها جماعة «إيتا»، منذ 1968، لتأسيس دولة ذات سيادة منفصلة عن إسبانيا في إقليم الباسك عن مقتل نحو 850 شخصا. ويرفض رئيس الوزراء، ماريانو راخوي، الدخول في محادثات سلام مع جماعة «إيتا» ،حيث يصر على ضرورة حل الجماعة ببساطة.