شهدت منطقة جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربيةالمحتلة، تشديدات عسكرية من قبل جيش الاحتلال الصهيوني، رافقها تشديد الإجراءات العسكرية على حاجز "حوارة" العسكري على مدخل نابلس. وأفاد شهود عيان مساء الاثنين (9|12)، أن جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز "حوارة"، القريب من معسكر حوارة التابع لجيش الاحتلال، جنوب مدينة نابلس، أغلقوا الحاجز أمام المركبات الفلسطينية الداخلة للمدينة ومنعت المواطنين من اجتيازه لعدة ساعات. وبينوا أن التشديدات العسكرية شملت إغلاق مدخل قرية بورين، جنوب نابلس، من خلال وضع حاجز عسكري غير ثابت ومنع الفلسطينيين من الدخول أو الخروج من القرية. وفي بلدة بيتا، قالت مصادر محلية إن عدداً من الجيبات والمركبات العسكرية ترافقها ناقلات جند تابعة للاحتلال دهمت البلدة وبدأت بإطلاق قنابل ضوئية، ومنعت المواطنين من الخروج من منازلهم ومحالهم التجارية. وأكدت أن قوات الاحتلال تواجدت بكثافة على مدخل بيتا وفي أزقتها وشوارعها، مشيرة إلى اندلاع مواجهات خفيفة مع جنود الاحتلال. وذكرت الإذاعة العبرية أن زجاجة حارقة ألقيت باتجاه حافلة صهيونية، مساء الاثنين، بالقرب مفرق بيتا، جنوب نابلس، وتسببت بأضرار مادية للباص دون وقوع إصابات بين الركاب، مضيفة أن قوات من جيش الاحتلال تقوم بأعمال تمشيط وتفتيش في المنطقة بحثاً عن الفاعلين، كما هاجم المغتصبون الصهاينة المركبات الفلسطينية جنوب مدينة نابلس ردا على الحادثة.