الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : مابين 23 يوليو52 و 30 يونيو 2013 تاريخ ورجال ومواقف!?
نشرة «المصرى اليوم» من الإسكندرية: «التأمين الصحى» تبحث تطبيق المنظومة.. و40 طريقة صوفية تحيي الليلة الختامية ل«المرسى أبوالعباس»
النيابة العامة تواصل التفتيش على مؤسسات رعاية الأطفال والمسنين
إيران تفتح باب التفاوض النووي بشروط صارمة وتلوح بمواجهة مفتوحة
وداعًا هالك هوجان.. 5 أفلام حولت المصارع الأسطوري لنجم هوليود
إصابة 9 أشخاص في تصادم سيارتين ملاكي وميكروباص على الطريق الدائري بالقليوبية
«خطافة رجالة».. غفران تكشف كواليس مشاركتها في مسلسل فات الميعاد
الشيخ خالد الجندي: «ادخل العبادة بقلب خالٍ من المشاغل الدنيوية»
إجراء جديد من «الصحة» لتحسين أوضاع الأطباء (تفاصيل)
احتفالًا بالعيد القومي ال73.. إقبال جماهيري كثيف على المواقع الأثرية بالإسكندرية بعد فتحها مجانًا
وزير الخارجية يتوجه إلى السنغال في المحطة الخامسة والأخيرة من جولته في غرب إفريقيا
شعبة الدواجن تتوقع ارتفاع الأسعار بسبب تخارج صغار المنتجين
نيوكاسل يضم موهبة كورية
كيف تحصل على تذاكر صيف الأوبرا 2025 باستاد الإسكندرية؟
صائد الجوائز.. الدكتور صبحي السيد يتحدث عن مسيرة إبداعية حافلة في المهرجان القومي للمسرح
خبر في الجول - الزمالك ينتظر قرار فيريرا لضم مدافع حسنية أغادير
إبراهيم عادل: أبو تريكة قدوتي.. وهدفي في باراجواي اللحظة الأسعد بمسيرتي
جامعة الإسكندرية تبحث التعاون مع التأمين الصحي الشامل لتقديم خدمات طبية متكاملة
تحرير 93 مخالفة تموينية بالمنيا
قرار رادع .. لسكة الحديد تنهى خدمة مشرف قطار بسبب تأخير الركاب نصف ساعة بمحطة تلا
وزير الخارجية يناقش سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع وزير خارجية مالى فى باماكو
إعلام فلسطيني: 89 شهيدًا و453 مصابا بنيران جيش الاحتلال خلال 24 ساعة
"الشعب الجمهوري" يشيد بجهود مصر في دعم غزة وإدخال المساعدات الإنسانية
رسميا.. الأهلي يعير كباكا إلى زد لمدة موسم واحد
وزير الإسكان ومحافظ الدقهلية يفتتحان مركز خدمة عملاء شركة المياه في نبروه
ضبط سائق يقوم بحركات استعراضية خطرة خلال حفل زفاف بالإسكندرية
غسلوا 75 مليون جنيه من تجارة المخدرات.. الداخلية تضبط 3 متهمين
الصحة تشارك في المؤتمر الدولي السابع عشر لمناظير المخ والعمود الفقري
المشاط تدعو الشركات السويسرية للاستفادة من آلية ضمانات الاستثمار الأوروبية لزيادة استثماراتها في مصر
اليوم.. عروض لفرق الشرقية والموسيقى العربية بالعلمين ضمن صيف بلدنا
إقبال جماهيري على فعاليات "المواطنة" بالمنيا.. "الثقافة" تُضيء القرى برسائل الوعي والانتماء
بسبب السرعة الزائدة.. مصرع عامل ديلفري إثر انقلاب دراجته النارية بالتجمع الخامس
"التجويع كسلاح ".. تقرير جديد لمؤسسة ماعت يرصد الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة
ماكرون وزوجته يرفعان دعوى تشهير ضد المؤثرة الأمريكية كانديس أوينز
محافظ أسوان يشيد بالسيدة فاطمة قاهرة الأمية ويقرر تكريمها تقديرا لإصرارها: نموذج للإرادة والعزيمة
قبل 150 يومًا من انطلاق "كان 2025".. الفراعنة ملوك الأرقام القياسية
الشباب والرياضة تتلقى الاستقالة المسببة من نائب رئيس وأمين صندوق اتحاد تنس الطاولة
50 عامًا على عرض «الفك المفترس».. احتفالات ضخمة بأنجح الأفلام في تاريخ السينما
لطلاب الثانوية العامة والأزهرية.. شروط قبول بالأكاديمية العسكرية المصرية (إنفوجراف)
عمرو الورداني: نحن لا نسابق أحدًا في الحياة ونسير في طريق الله
المجلس الأعلى للإعلام يوافق على 21 ترخيصًا جديدًا لمواقع إلكترونية
بدء التشغيل الكلي لمجمع المواقف الجديد في بني سويف
عروض فنية وفلكلورية في استقبال الباخرة السياحية «AROYA» بميناء الإسكندرية
بقيمة 227 مليون جنيه.. «صحة المنوفية» تكشف حصاد العلاج على نفقة الدولة خلال 6 أشهر
نتيجة الثانوية الأزهرية بمحافظة كفر الشيخ.. رابط مباشر
انفجار لغم يشعل صراعا بين كمبوديا وتايلاند.. اشتباكات حدودية وغارات جوية
شهدت التحول من الوثنية إلى المسيحية.. الكشف عن بقايا المدينة السكنية الرئيسية بالخارجة
رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية خلال النصف الأول من 2025
تحليل رقمي.. كيف زاد عدد متابعي وسام أبو علي مليونا رغم حملة إلغاء متابعته؟
أمين الفتوى: لا يجوز التصرف في اللقطة المحرّمة.. وتسليمها للجهات المختصة واجب شرعي
علي جمعة يوضح معنى قوله تعالى {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ}
وزير الري يتابع جاهزية المنظومة المائية خلال موسم أقصى الاحتياجات
جامعة قناة السويس تُعلن نتائج الفصل الدراسي الثاني وتُقرّ دعمًا للطلاب
بنسخ خارجية لمختلف المواد.. ضبط مكتبة بدون ترخيص في الظاهر
معسكر كشفي ناجح لطلاب "الإسماعيلية الأهلية" بجامعة قناة السويس
رسميًا بعد القفزة الجديدة.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 24 يوليو 2025
مدنية الأحكام وتفاعلها مجتمعيًّا وسياسيًّا
أعراض برد الصيف وأسبابه ومخاطره وطرق الوقاية منه
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
أحبُّكَ يا رسولَ الله.. فاقبلني
عبد العزيز جويدة
نشر في
الشعب
يوم 01 - 12 - 2013
أنا واللهِ من قلبي... أُحبُّكَ يا رسولَ اللهْ
وليسَ الحبُّ مفروضًا...بأمرٍ جاءْ
وما حبي أكاذيبًا ...ولا أهواءْ
أنا قد جئتُ للدنيا...غريبًا...كلُّنا غرباءْ
تتوقُ نُفوسُنا الظمأى...لنبعِ الماءْ
وكانَ الكونُ مُعتلاً...ولا أملٌ بأيِّ شِفاءْ
وكانَ الكونُ من قبلِكْ...يَهيمُ كبطَّةٍ عرجاءْ
طبيبًا جئتَ للدنيا...تُشخِّصُ بالقلوبِ الداءْ
فأنتَ البَلسَمُ الشافي...بكلِّ دواءْ
وإنْ كانتْ جميعُ الناسِ أكفاءً...فأنت هنالِكَ استثناءْ
فلا قبلَكْ ، ولا بعدَكْ ...ولا أحدٌ يُضاهيكَ
من الأزلِ ...إلى ما شاءْ
وأحببتُكْ...وليسَ الحبُّ مَكرُمةً...ولا مِنَّةْ
ولا خوفًا من النارِ ...ولا طمعًا بفردوسينِ في الجنَّةْ
وليسَ لأنَّهُ فرضٌ...وليسَ لأنَّهُ سُنَّةْ
ولكني أُحبُّكَ يا رسولَ اللهْ
حبيبًا لي ...صديقًا لي ...قريبًا لي
أبي ، عمي ، أخي ، جاري
ولو بُحتُ ...بأسراري
تُصدقُني ؟
أنا المكروبْ
وكُلِّي في الحياةِ عيوبْ
وعمري مُذْ أتيتُ ذنوبْ
وأخطائي بلا حدِّ...وزلاتي بلا عَدِّ
وإخلاصي...مَثارَ الشكِّ والنقدِ
وأُكرهُ بعضَ أحيانٍ
على الذنبِ الذي حَلَّ
أُقوِّمُ دائمًا نفسي...ولستُ أرى لها حَلا
وأحفظُ من كتابِ اللهِ...أحفظُ عَشْرَ آياتٍ
أُردِّدُها بكلِّ صلاةْ
ووقتٌ لم أجدْ عندي...رغيفَ الخبزِ واللهِ...وليسَ سِواهْ
وأطفالي تُسائلُني...تُطاردُني هنا الأفواهْ
وأحلامي هنا ماتتْ...على عيني...ككلبٍ ميِّتٍ بفلاةْ
وقوتُ اليومِ لا أجدُ...وما صارت عليَّ زكاةْ
وعيشي كلُّهُ ضِيقٌ...ومن ضيقي...أنا العبدُ الذي دومًا...يُناجي باكيًا مولاهْ
ورغمَ الخوفِ والمأساةْ...أقولُ لعلَّ آخرتي تُعوِّضُني...عن البؤسِ الذي ألقاهْ
أنا خائفْ ...فطمئِنِّي بعفوِ اللهْ...
أنا الخجلانُ من نفسي...ومن ربي...فكيفَ الآنَ أدعوهُ...وبعدَ دقيقةٍ أعصاهْ
***
أُحبُّكَ يا رسولَ اللهْ...وكانَ الحُلمُ في عمري...أحُجُّ البيتَ ، أعتمِرُ
ولكنْ حالتِ الأقدارْ ...وبؤسُ الحالْ
ستبقى كلُّ أمنيتي
أجيئُكَ حاملاً عِشقي ومَعصيتي
وعندَ البابْ
وأنتَ تُقابلُ الأحبابْ
تُصافحُهم ، وتَحضُنُهم ،
تُقبِّلُهم بكلِّ الحبِّ والترحابْ
وتُعطيهم منَ الرحماتِ...تعطيهم بغيرِ حسابْ
تَرى دمعي على خدي...أنا العاصي...وها هم غلَّقوا الأبوابْ
وربُّكَ دائمًا توَّابْ
فتشفعُ لي...بيومٍ كلُّنا آتيهِ مُنفردًا...بلا مالٍ ، ولا جاهٍ ، ولا أنسابْ
***
صحيحٌ ما رأيتُ النورَ من وجهِكْ
ولا يومًا سمعتُ العذبَ من صوتِكْ
ولا يومًا حملتُ السيفَ في رَكبِكْ
ولا يومًا تطايرَ من هنا غضبي
كجمرِ النارْ
ولا حاربتُ في أُحُدٍ
ولا قَتَّلتُ في بدرٍ ...صناديدًا من الكفَّارْ
وما هاجرتُ في يومٍ ...ولا كنتُ ...من الأنصارْ
ولا يومًا حملتُ الزادَ والتقوى...لبابِ الغارْ
ولكنْ يا نبيَّ اللهْ...أنا واللهِ أحببتُكْ
لهيبُ الحبِّ في قلبي...كما الإعصارْ
فهل تَقبلْ ؟
حبيبي يا رسولَ اللهِ
هل تقبلْ؟
نعم جئتُ ..
هنا متأخرًا جدًّا
ولكنْ .. ليس لي حيلةْ
ولو كانَ ...قدومُ المرءِ حينَ يشاءْ...لكنتُ رجوتُ تعجيلَهْ
وعندي دائمًا شيءٌ من الحيرةْ
فمَن سأكونْ...أمامَ الصَّحْبِ والخِيرةْ
فما كنتُ ..
أنا "أنسَ" الذي خدمَكْ
ولا "عُمرَ" الذي سندَكْ
وما كنتُ ..
"أبا بكرٍ" وقد صدَقَكْ
وما كنتُ ..."عليّا" عندما حَفِظَكْ
ولا "عثمانَ" حينَ نراهُ قد نصرَكْ
وما كنتُ ...أنا "حمزةْ"
ولا عَمْرًا ، ولا "خالدْ"
وإسلامي ..
أنا قد نِلتُهُ شرفًا
من الوالِدْ
ولم أسمعْ "بلالاً" لحظةَ التكبيرْ
ولا جسمي انشوى حيًا...بصحراءٍ بكلِّ هجيرْ
وما حطَّمتُ أصنامًا...ولا قاتلْتُ في يومٍ ...جنودَ الكفرِ والتكفيرْ
وما قُطِعَتْ يدي في الحربْ
ولم يدخلْ هنا رمحٌ
إلى صدري
يَشُقُّ القلبْ
ولم أُقدِمْ على شيءٍ ،
ولم أهربْ
ولا يومًا حَملْتُ لواءْ
ولا واجهتُ في شَممٍ
هنا الأعداءْ
ولا يومًا رفعتُ الرايَ خفَّاقةْ
أنا طفلٌ يُداري فيكَ إخفاقَهْ
ولكنْ يا رسولَ اللهْ
أنا نفسي...لحبِّكَ يا رسولَ اللهْ...وحبِّ اللهِ تَوَّاقَةْ
***
أُحبُّكَ يا رسولَ اللهْ...وليسَ الحبُّ تعبيرًا...عن التقوى أو الإيمانْ
وليسَ لأنني المسلمْ...وليسَ لأنني الولهانْ
وليسَ لأنني عبدٌ...ومأمورٌ من الرحمنْ
فحبُّكَ داخلي نوعٌ من الظمأِ...من الحرمانْ
أنا الماءُ ...على شفتي...ودومًا في الهوى ظمآنْ
أحبُّكَ يا رسولَ اللهْ
أحبُّ محمدَ الإنسانْ
أحبُّ محمدَ العدلَ
طليقَ الوجهِ إذْ يعفو
أحبُّ محمدَ الصادقْ ..
إذا ما قالْ
أحبُّ محمدَ البرَّ ...بكلِّ الناسِ...يُعطيهم بغيرِ سؤالْ
أحبُّ محمدَ الأخلاقْ
أحبُّ محمدَ الإشفاقْ
أحبُّ محمدَ الجارَ الذي يُكرِمْ
أحبُّ محمدَ الأبَّ الذي يحنو
أحبُّ محمدَ الميثاقْ
أحبُّ محمدَ الزوجَ الذي يَعدِلْ
كما الميزانْ ...إذا قَسَّمْ
أحبُّ محمدَ الصدقَ...إذا قالَ...وإن أقسَمْ
أحبُّ محمدَ الواثقْ
أحبُّ محمدَ المكسورَ للخالقْ
أحبُّ محمدَ الطاهرْ
أحبُّ محمدَ الصابرْ
أحبُّ محمدَ القائدْ
أحبُّ محمدَ الزاهدْ
أحبُّ محمدَ الرحمةْ
أحبُّ محمدَ الطِيبَ الذي يَنضحْ
أحبُّ محمدَ الإنسانَ...إذْ يأسَى ، وإذْ يفرحْ
أحبُّ محمدًا في الغارِ...ينتظرُ
هنا جبريلْ
وغيثَ بكارةِ التنزيلْ
وأوَّلَ أحرُفٍ جاءَتْ من الترتيلْ
وتقديسًا له قد جاءَ...في القرآنِ ، والتوراةِ ، والإنجيلْ
أحبُّ محمدًا طفلاً...بصدرِ "خديجةٍ" يبكي من الخوفِ
تُدثِّرُهُ خديجتُهُ...بدمعِ الحبِّ والتدليلْ
أحبُّ محمدَ الأوابْ...و"فاطمةٌ" ترُدُّ البابْ
وتشكو لو "عليٌ" غابْ
تُطمئنُها
وألمحُ فوقَ ركبتِكَ
هنا "الحسنَ"
وذاكَ "حُسينْ"
كلؤلؤتينْ
وفي رِفقٍ حملتَهما ،
حضنتَهما ،
وقبَّلتَ ..
عيونَهما ،
وشعرَ الرأس ، والكفينْ
كأنَّ فراقَكم آتٍ
وأنتَ تراهُ في الغيبِ
كرؤيةِ عينْ
وجبريلٌ يَمُدُّ يديهِ في شغفٍ
ويَمسحُ فوقَ خديكَ...دموعَ البينْ
وأصحابُكْ ، وأحبابُكْ
قناديلٌ مُعلقةٌ...بكلِّ سماءْ
ودمعُ الناسِ حباتٌ من اللؤلؤْ...موزعةٌ على الأرجاءْ
وصوتُ الحقِّ في قلبِ المحبينَ...كترتيلٍ ، وهمسِ دعاءْ
هنا يبكي "أبو بكرٍ"
ويرتجفُ ...هنا "عثمانْ"
"عليٌ" يدخلُ القاعةْ...ويقرأُ سورةَ الرحمنْ
وتُخضِعُ نفسَهُ الطاعةْ...مع الإيمانْ
وصوتُ "بلالْ"...يَهُزُّ جِبالْ
وصدرُ الناسِ يرتجفُ...من الأهوالْ
و"
مكةُ
" مثلُ قديسةْ...تفوحُ بحكمةٍ وجلالْ
وعبدٌ يَكسرُ الأغلالْ
وبذرةُ أُمَّةٍ زُرِعَتْ...فينبُتُ نورُها في الحالْ
ووجهُكَ يا حبيبَ اللهِ...كالبدرِ بكلِّ كمالْ
نبيٌّ يرفعُ الرأسَ...بكلِّ خشوعْ
وفي عينيهِ لؤلؤتانِ قد فاضا...أسىً ودموعْ
وفي الخلفِ...ألوفٌ سُجَّدٌ وركوعْ
ملائكةٌ من الرحمنِ قد جاءَتْ
تُطمئنُ قلبَكَ المفجوعْ
***
وصوتُ اللهْ...يرُجُّ الكونَ أسفلَهُ ...ومن أعلاهْ
أنا الواحدْ...أنا الواجدْ...أنا الماجدْ
فسبحانَ الذي بِعُلاهْ
وللديانِ قد جئنا...حفاةً كلُّنا وعُراةْ
كأفراخٍ بلا ريشٍ...كطفلٍ ضائعٍ بفلاةْ
نُفتشُ عنكَ في هلعٍ
ونصرخُ : يا رسولَ اللهْ
أجِرْنا من عذابِ اليومِ...وارحمنا ..
من الهولِ الذي نلقاهْ
وأنتَ أمامَنا تقفُ
نبيَّ الرحمةِ المهداةْ...وتطلبُ منهُ أن يعفو ،
وأن يغفرْ
فهذا الوعدُ من ربي
فيا رُحماهْ
فذُدْ عنَّا...وطمئنَّا...لأن الخوفَ يقتلُنا
فها نحنُ ...وقفنا كلُّنا نبكي...أمامَ اللهْ
أنا لا شيءَ أملكُهُ
ولا شيءٌ سيُدركُني وأُدركُهُ
سوى أملي
لعلَّ العفوَ يَشملُني
بحبِّكَ يا رسولَ اللهْ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
وستظل حبيبي أنت روح الحياة
معكِ ..... خاطره بقلم محمد نجيب الرمادي
الفصل الأول من رواية "قلب جهنم" للكاتب الروائى براء الخطيب
خماسية الشتاء
مسرحية أبطال من البوسنة ج1
أبلغ عن إشهار غير لائق