أختلف اللصوص فظهر المسروق . . ماشافهُمش وهما بيسرقوا شافوهم وهما بيتخانقوا الأهرام: لميس هاجمت الإخوان لمصلحتها الخاصة وليس مصلحة الوطن .. وتخطط لخصخصة الصحف القومية لصالح رجال أعمال تعمل مستشارة لهم على طريقة المثل الشعبى القائل "ماشافهُمش وهما بيسرقوا شافوهم وهما بيتخانقوا" شبّت معركة بين الأهرام ولميس الحديدى وصفتها الأهرام "الوقور" بمانشيت "لميس الحديدى بين فرش الملاية والإنتقام" وجاء فى المتن: تتبع لميس الحديدي سياسة فرش الملاية وإن فشلت في هذه السياسة تتبع سياسة الانتقام التي ما زالت تمارسها, ليس بمعاونة فريق إعداد برنامجها هنا العاصمة بل يساندها إعلاميون كبار منهم مستشارون بقناة سي بي سي. ومنهم من تربطه علاقة قوية مع صاحب القناة محمد الأمين يدافعون عنه في أوقات الشدة فينفون عن القناة كل ما يثار من تهمة غسيل الأموال التي ترددت منذ نشأة القناة, وأنها ممولة من قبل رجال أعمال خليجيين, وتعمل لمصالح خاصة. وسياسة فرش الملاية التي تتبعها لميس حاليا مع مؤسسة الأهرام تختلف عن سياسة الانتقام التي اتبعتها وبشياكة عندما ساهمت في إقصاء باسم يوسف نهائيا ليس عن قناة سي بي سي بل عن الفضائيات المصرية كونه يمثل لها شوكة هي وبعض الإعلاميين في القناة, ممن كانوا يرون في وجوده خطرا عليهم, خاصة عندما بدأ في ال تلسين علي أدائهم الإعلامي, ثم فوجئوا بأن أجره يتجاوز أجورهم بكثير, فإذا كان أجر لميس الحديدي مثلا هو7 ملايين جنيه في العام, فإن ما يتقضاه باسم أضعاف أجرها. ظلت لميس الحديدي تحارب الإخوان ليس لمصلحة الوطن, ولكن لمصالحها الخاصة, فبعد هجوم الضرائب, وكشف أرصدتها وما تتقاضاه من أموال, ثارت في كل الاتجاهات لتنتقم من الجميع. لميس تهاجم مؤسسة الأهرام في سيناريو معد جيدا.. سيناريو ساهم في كتابته للأسف بعض من أبناء الأهرام الذين تربوا في بلاطها ثم ذهبوا للعمل في الصحف الخاصة. بدأت لميس حربها علي الأهرام مدعية أنها هي التي أسقطت مرسي وأنها هي صاحبة الفضل في ثورة30 يونيو, وأن العناوين التي تكتب في الأهرام براقة لكن بها سم في العسل, فهذا هو وضع جريدة الأهرام في نظر لميس, وكذلك وضع رئيس تحريرها عبد الناصر سلامة, وأنها تتوقع ان تهاجم في صفحات الأهرام وأنها لاتخاف.. لأنها لم تخف من مرسي! والأهرام ليس لقمة سائغة, فلا توجد ردود أفعال تجاه ما قالته أو ما اتبعته من فرش الملاية للمؤسسات القومية غير أنها خرجت عن حدود اللياقة الإعلامية, وأن ما قامت به من هجوم علي الجريدة بسبب ما يسمي بصفقة المحامين, ورئاسة لجنة الخمسين حول منح حصانة علي غرار حصانة القضاء في مقابل الإبقاء علي مجلس الشوري اعتبره كثيرون رأيا لجريدة لها ثقلها في الشارع, ولكن المصالح الخاصة أنست لميس ان هذه القضية تناولتها صحف ومواقع عديدة بعد الأهرام. معظم خبراء الإعلام أكدوا أن ما حدث يعد سقطة إعلامية, ولم يضف إلي لميس أو سي بي سي جديدا غير أنه فقرة من فقرات التفتيش في نوايا الآخرين وتلوينها حسب أهوائها ومصالحها الخاصة. ويكفي علامات الاستفهام التي وردت علي ألسنة الكثيرين, ومنهم الدكتور عبد الله ظلطه أستاذ الإعلام, عندما تساءل قائلا: لماذا أقحمت لميس نفسها في موضوع التغييرات الصحفية دون داع وذلك في الوقت الذي كانت تتناول فيه موضوعا آخر ولماذا تسئ لتناول جريدة كبري كجريدة الأهرام اجتهدت في قضية تهم الرأي العام, ثم إن هناك مصادر أدلت بهذه المعلومات للمحرر الذي لم يختلقها ولم يدل برأيه فيها بل نقل ما ذكرته المصادر ولذلك فقد جاء تناول لميس القضية بطريقة فجة وغير موضوعية ووقعت في خطأ مهني بأدائها؟!! وتقول لميس أنها فتحت ملف الصحف القومية, وهي تعلم أنها تستهدف فقط الأهرام الذي يبدو أن جنودا مجهولين يعملون الآن لحساب أجندات كانت قد أعدت في أيام الرئيس المعزول مرسي عندما سعي البعض للسيطرة علي المؤسسات القومية وليس خافيا ما طرح حول هذه الصفقات, عن بيع صحف الجمهورية ثم الأخبار والأهرام, وعاد سيناريو الخصخصة لهذه المؤسسات, فهي وان كانت قد بدأت ب الأهرام الذي كان حلما لأحد أفراد العائلة فسيأتي الدور علي باقي المؤسسات, وسياسة التفتيش في النوايا, سياسة تتبعها مع الكثيرين فكل حلقات برنامجها تعتمد فقط علي هذه السياسة التفتيش في النوايا وكلام لا يودي ولا يجيب فكل ما قالته عن مؤسسة الأهرام مجرد تفتيش في نوايا ودعبسة في سطور مقالات هي لم تقرأها بل أعدت لها مقتطفات منها من قبل من لهم مصالح, ولا يعجبها أن رئيس التحرير يدافع عن الجيش ويراه حامي حما الوطن, بل وقامت بالتريقة علي أن المقالات بها إشادة بالفريق عبد الفتاح السيسي فتقول إن ما بين السطر والسطر اسم الفريق عبد الفتاح السيسي. لميس تعيد مخطط خصخصة الصحف القومية من جديد لحساب بعض رجال الأعمال الكبار ممن تعمل مستشارة لديهم, فهناك ملف معد حاليا لخصخصة الأهرام قد تكون هي الطرف الأقوي فيه لأن الوضع المالي للمؤسسات القومية ليس في أفضل حالاته وهي فرصة لبعض رجال الأعمال وباستشارة لميس, وكان واضحا انها تسعي إلي ذلك عندما طالبت المجلس الأعلي للصحافة بالتدخل وقالت إن الأهرام شوكة في ظهره فكيف يسكت علي ذلك. أتت لميس بعناوين كتبت منذ فترة عن الوضع الإقتصادي في مصر, فهل الوضع الاقتصادي في أفضل حالاته, فكيف تعلق هي والكل يعلم أنها من أكثر المهتمين بالملفات الاقتصادية في مصر كونها عملت مستشارة لكثير من البنوك والمؤسسات ورجال الأعمال وكانت ضليعة في حسابات الحزب الوطني ولجان الانتخابات مع جمال مبارك.. كيف لا تعترف أن وضعنا الاقتصادي ليس في أفضل حالاته, تستند إلي تقرير رفع حالة الائتمان التي نتمني ان تستمر وهي جاءت منذ أيام فقط. والأهرام هي الجريدة الوحيدة التي سبقت الجميع في29 يونيو بخطة الثورة وإنهاء حكم الإخوان, وكتبت مانشيتات صفحتها الأولي في توقيت كان الجميع يخشون عدم نجاح ثورة30 يونية, ونجحت الأهرام في أن تخرج للشعب بصفحاتها قبل ثورة30 يونيو, لتؤكد نجاحها وانتهاء حكم الإخوان وتتناقل كل الفضائيات العربية والعالمية صفحات الأهرام كسبق صحفي. لن تكون مؤسسة الأهرام هي أول الخيط, بل هناك ملفات أخري لباقي المؤسسات القومية في مخطط البيع الذي يبدو أنه وان كان قد فشل في عهد الرئيس المعزول مرسي وفشل فيه الإخوان سيعاد فتحه من جديد لصالح رجال الأعمال الكبار. والأهرام لاتسعي من خلال برنامج تليفزيوني لزعزعة وطن, ولا لزرع فتن, ولا لإتباع سياسة فرق تسد, ولا للتهييج والعمل بأجندات خاصة, ولحساب شخصيات بعينها, الأهرام مؤسسة للدولة وبأموال الشعب وليس مشكوك في مصادر تمويلها!! بنجاح منقطع النظير فى مؤسسة الأهرام: دائرة الإنتقام لايعرف أحد توصيف لما يحدث بين صحفيي الأهرام وهل هو نقمة أم بالبلدى "فرش ملاية" أم ديمقراطية موديل 2013 ضياء رشوان هاجم ممدوح الولى بضراوة لكتابة الأخير مقال يؤيّد الإخوان ويهاجم العسكر صحفى بالأهرام هاجم ضياء بضراوة - ليس دفاعًا عن الولى - بل ردًا على مقولة لضياء بترفعه عن رئاسة المؤسسة صحفى بالأهرام أيضًا (فتحى محمود) هاجم هشام يونس بالتلميح ردًا على تهديد الأخير بالضرب بالحذاء لمن يخوّن من سافروا إلى المسجد الأقصى فهمى هويدى (إبن الأهرام) هاجم هيكل (رمز المؤسسة) فتبادل هيكل معه الرد (بشياكة) بينما إنبرى عبد الناصر سلامة بهجوم شرس على هويدى .. وجاءت المفاجئة فى هجوم صحفيين بالأهرام - يعملون فى صحف خاصة - على سلامة، ومازال مسلسل أو فيلم (دائرة الإنتقام) مستمر مهزلة: هل يعلم مجلس نقابة الصحفيين بالتجارة بالشهداء داخل مبنى النقابة؟ داخل مبنى نقابة الصحفيين فوجأ عدد من الزملاء بقيام بعض الحضور فى أحد المؤتمرات بتوزيع منشور أو كتيب بالألوان يحمل عنوان "مؤسسة بانوراما شهداء مصر .. معًا الحلم يصبح حقيقة" ويطالب بمساعدتهم فى الحصول على إعلانات مقابل عمولة المنشور يشمل عناوين تزعم أن البانوراما المذكورة تضم أكثر من 120 شخصية عامة من بينهم إعلاميين وأكثر من 70 صحفى مصرى مهتمين بتوصيل رسالتهم وتحقيق أهدافهم، ويتوسط هذا الإعلان صورة لشخص يتحدث فى منصة وكتب إسمه الإعلامى أسامة عيد والباحث محمد الجيلانى أثناء المؤتمر الصحفى العالمى للإعلان عن بانوراما شهداء مصر وداخل المنشور إستمارة عضوية تزعم منح مميزات منها فرصة المشاركة وزيارة أكثر من 22 دولة عربية وأوربية وأمريكا للتأكيد على أن ثورة 30 يونيو ثورة شعبية، ثم وضع شكر وتقدير للصحف والقنوات المؤيدة ل 30 يونيو مثل الوطن والمصرى اليوم وفيتو وسى بى سى وغيرهم مع وضع "بادجات" ملونة لهذه الصحف والقنوات نعتقد أن صاحب هذا الإعلان حُر فيما يقوله فالمسألة التى تهمنا لاتتعلق بتأييد 30 يونيو من عدمه، ولكن أن يأتى مطالبة الصحفيين فى عقر دارهم بأن يعملوا إعلانجية بالمخالفة لميثاق الشرف الصحفى لصالح جهة تزعم أنها تعمل أو تجمع أموال للشهداء فهذا لايجوز، وبالمناسبة من لقوا حتفهم فى 30 يونيو أغلبهم من الإخوان .. فما رأى مجلس النقابة الموقر جدًا؟ إحالة الجلاد للجنايات فى قضية الزند فى موضوع يختلف عن ما أثارته الشعب إحالة رئيس محكمة الإستئاف ل مجدى الجلاد بصفته رئيس تحرير المصرى اليوم سابقًا ومحمد الصنهورى الصحفى بالجريدة إلى محكمة الجنايات فى قضية الزند، يتعلق بالنشر فى موضوع حول نادى القضاة بينما مانشرته جريدة "الشعب الجديد" برئاسة مجدى حسين ضد الزند يتعلق بالإستيلاء على أراضى، وتقدم الصحفيان مرسى الأدهم وصابر شوكت "الصحفى بالأخبار" بالمستندات، ولم تحسم قضية الشعب ضد الزند بعد القاهرة - قطر .. إتجاه واحد يبدو أن "الجزيرة مباشرة" أصبحت كلمة مباشر تعنى الإتجاه الواحد، أو الذهاب وخطر العودة والرجوع للخلف الجزيرة مباشر فى قطر ضمت بجانب كتيبة الصحفيين المصريين وائل قنديل وسليم عزوز وأحمد حسن الشرقاوى وغيرهم والإعلامى علاء صادق والباحث محمد الجوادى ضمت مؤخرًا صلاح بديوى وسليمان الحكيم مازال الجيش على مصير هؤلاء فى حالة عودتهم إلى مطار القاهرة وهل سيدخل مايقوله فى الجزيرة من باب حرية الرأى والديمقراطية أم سيتم توصيفه فى جرائم التحريض والحض على العنف إلى أخر قائمة ال 31 تهمة