واصلت أجهزة رئيس السلطة محمود عباس استدعاء عناصر وأنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربيةالمحتلة، حيث استدعت 11 منهم للتحقيق والاستجواب في مقراتها، في حين اعتقلت قوات الاحتلال أحد المحررين من سجونها. فقد استدعى جهاز "المخابرات العامة" 5 من طلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس، وفي قلقيلية، استدعى جهاز المخابرات أيضاً ثلاث طلاب. وفي سلفيت، استدعى جهاز "الأمن الوقائي" الأسير المحرر زهير حسين من بلدة اسكاكا للمقابلة، وسبق له وأن اعتقل عدة مرات لدى أجهزة السلطة، وهو طالبٌ في جنين. وفي طوباس، استدعى جهاز "الأمن الوقائي" الأسير المحرر والناشط الشبابي بلال بشارات من بلدة طمون, على خلفية إعلانه التضامن مع الرئيس المصري المختطف محمد مرسي. وفي الخليل، رفضت محكمة السلطة التماساً لتأجيل محاكمة الناشط الشبابي غسان النجاجرة والتي تزامن موعدها مع يوم زفافه على شقيقة الشهيد محمود الطيطي. وضمن سياسة الباب الدوار، القائم على التنسيق الأمني وتبادل الأدوار مع أجهزة السلطة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد فرج ( 25 عاماً) من منزله في قرية كوبر قضاء رام الله بعد شهر واحد على زواجه. يذكر أن محمد أسير محرر ومعتقل سياسي سابق لدى أجهزة السلطة على خلفية نشاطه في الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت.