علق سليم عزوز، الكاتب الصحفي، على رواية أسرة طفل العمرانية الذى قتل يوم الجمعة الماضية قائلا إن معالجة الصحف المصرية لهذا الخبر و حالة التوحد التي نشر به الخبر في كل الصحف لتوجيه الغتهام لجماعة الإخوان المسلمين يجعلني أطرح عليهم سؤالا، من قتله الإخوان من قبل حتى يقتلوا هذا الطفل؟ و أضاف في حواره مع برنامج"سكرتير التحرير"الذى تبثه قناة الجزيرة مباشر مصر : حضرت على الهواء مباشرة عرض الفيديو الذى هاجم فيه بلطجية الشخص الذى كان يحمل الطفل في المستشفى و أخذهم الجثة منه عنوة و بعدها بقليل تواصلت إحدى العاملات بالمستشفى مع قناة الجزيرة و أكدت أن هؤلاء بلطجية ووجوههم تشي بذلك؛ وقتها أكدت أن جثمان الطفل اختطف بالفعل ليجبر أهله على اتهام الإخوان بقتله و هذا ما حدث لاحقا. استدرك قائلا: إن كل الشهود الذين تحدثوا أكدوا على أن هؤلاء بلطجية ثم تأتي الصحف المصرية بالإجماع و تتناول الخبر بهذه الطريقة كما لو كان هناك أحد يوجه إعلام التعبئة في مصر دون انتظار أي تحقيقات لتقديم معلومة موضوعية للقارئ لأنهم يريدون تشغيل أسطوانة مشروخة لتشوية الإخوان و لكن الحقيقة هي أننا جميعا نعلم من القاتل الذى قتل في رابعة العدوية و غيرها ؛ و كلنا شاهدنا كيف اعتدى البلطجية و الشرطة على مسيرة العمرانية السلمية و أسقط ضحايا في صفوفهم إلى أن أخطأت إحدى رصاصاتهم اتجاهها وقتلت هذا الطفل, و اختتم حديثه قائلا : نعيش في زمن الأفلام الهابطة تماما كما نشر فيديو الرجل الإخواني الذى يلقي بالأطفال من على عمارة سكنية بالإسكندرية ثم اتضح أنه لا ينتمي للجماعة