أكد جمال الخضري، نائب المجلس التشريعي الفلسطيني رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن تشديد الحصار "الإسرائيلي" على قطاع غزة أصاب قطاع الأعمال في غزة بالشلل، وأدى إلى توقف عشرات المشاريع وانضمام آلاف العمال إلى صفوف البطالة. وقال الخضري في تصريح نقلته "قدس برس" أن معظم شركات المقاولات في المشروعات المعتمدة بشكل أساسي على مواد البناء من أسمنت وحديد وغيرها توقفت عن العمل.
وكشف عن تعطل اللآلاف من العمال في قطاع الإنشاءات لينضموا إلى قائمة البطالة المرتفعة في القطاعات الأخرى؛ بسبب الحصار "الإسرائيلي" المفروض للعام السابع على التوالي.
وأوضح الخضري أن المؤسسات الدولية أوقفت أكثر من 30 مشروعاً بقيمة 100 مليون دولار، فيما أوقفت المؤسسات الفلسطينية والعربية والقطاع الخاص مشاريع بقيمة 100 مليون دولار، في غالبها مشاريع بنى تحتية ومراكز صحية ومدارس.
ولفت إلى أنه منذ أكثر من عشرين يوماً تقلصت الشاحنات المُدخلة إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم من 400 إلى 200 شاحنة بسبب منع "إسرائيل" إدخال مواد البناء وبعض المواد الخام وفرض قوائم ممنوعات، إلى جانب الركود الاقتصادي.
واكد الخضري أن العديد من المصانع تعطلت نتيجة سوء الأوضاع الاقتصادية بسبب الحصار وأزمة الطاقة ما الحق خسائر فادحة بالقطاع الخاص.