عزل رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا قائد الجيش الجنرال إبراهيم داهيرو دمبلي وعين بدله الجنرال مهامان توري، في خطوة يرى المراقبون أنها تزيد من تهميش الضباط الذين شاركوا في الانقلاب الذي دفع البلاد إلى أتون اضطرابات واسعة العام الماضي. وكان مجلس عسكري بقيادة أمادو سانوغو -الذي كان برتبة نقيب وأصبح جنرالا- قد أطاح في مارس 2012 بالرئيس أمادو توماني توري. وقال بيان للحكومة إن قرار إقالة رئيس أركان الجيش الجنرال دمبلي اتخذ في اجتماع لمجلس الوزراء أول أمس الجمعة. وعين دمبلي -وهو حليف لسانوغو- رئيسا للأركان في ظل السلطة الانتقالية التي شكلها قادة الانقلاب. وضمن حركة التغييرات أيضا، أقالت السلطات المالية أمس مدير قوات الشرطة الوطنية ورئيس الأكاديمية العسكرية في مالي، ويعد كلاهما من المقربين من سانوغو. وأقال كيتا الشهر الماضي رئيس أمن الدولة وهو من كبارأعضاء المجلس العسكري، كما ألغى لجنة لإصلاح الجيش كان سانوغو يرأسها.