ذكرت مجلة "سبكتاتور" البريطانية، ازدهار أعمال النهب فى الآثار المصرية، بوتيرة متسارعة بعد الانقلاب العسكري الذى تعرضت له مصر وعلى نحو مثير للقلق، بات معه لصوص الآثار هم الأكثر ثراء فى مصر فى الوقت الحالى. ولفتت -فى تقرير على موقعها الإلكترونى السبت- إلى أنه فى ظل حالة الاضطراب السياسى فى مصر، بات فى استطاعة لصوص المقابر الفرعونية استخدام معدات عالية التقنية وأخرى ثقيلة للتنقيب عن المقابر تحت الرمال، ليس فقط فى القاهرة ولكن فى كافة أنحاء البلاد. وكشفت المجلة أن هؤلاء اللصوص يبيعون ما يعثرون عليه من كنوز أثرية لهواة جمع التحف من الأجانب. ورصدت "سبكتاتور" بعض أعمال التنقيب على مقربة من أهرامات الجيزة (على بعد كيلومتر واحد) على أيدى لصوص هم بطبيعة الحال ليسوا علماء آثار، ولذلك كثيرا ما تضيع أعمال حفرهم سدى. وتعجبت المجلة من الحرية التى يعمل بها هؤلاء اللصوص فى ظلال إحدى عجائب الدنيا السبع، قائلة إن سرقة المقابر فى الأماكن النائية عن العاصمة بلا شك أكثر أمانا وحرية.