قال المستشار أحمد مكي، وزير العدل الأسبق، انه على الرغم من بدء محاكمة الرئيس محمد مرسي، فلا تزال هناك فرصة للحلول السياسية. وأضاف مكي ، خلال اتصال هاتفي بوكالة الاناضول، إن محاكمة مرسي بالأمس في قضية قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، بأنها تدخل في إطار سياسة "عض الأصابع" بين السلطة الحاكمة، والحراك الشعبي المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي. وأضاف: " المضي قدما في المحاكمة لا يغلق الباب أمام الحلول السياسية، لأن القضية في أساسها قضية سياسية".