قال الكاتب الصحفي حسن القباني المتخصص في الشئون القضائية ومنسق حركة صحفيون من اجل الإصلاح بأن مجزرة "الاتحادية" التي حدثت مطلع يناير الماضي أمام قصر الاتحادية ، كانت أول محطة في الانقلاب الذي تابعها بمجازر أبشع في رابعة والنهضة ورمسيس والدقي وغيرهم بعد إعلان انقلابه مؤكدا أن مهزلة محاكمة الرئيس المختطف اليوم الاثنين في مجزرة ضده وأنصاره يعني معاقبة الشعب علي فشل أول تجربة للانقلاب. ودعا القباني في تدوينات علي صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك"جموع الثوار إلى تفعيل المحاكمات الشعبية لقادة الانقلاب ، في انتظار إقرار الاستقلال الكامل للقضاء لبدء القصاص ،قائلا : "لاتنسوا المحاكمات الشعبية .. حاكموا قادة الانقلاب في كل المحافظات حتى يتحرر القضاء ويبدأ القصاص العادل ". وأضاف أنه في قضية الاتحادية لم يقتل أحدا من معارضي الرئيس محمد مرسي ، وقتل من أنصاره 9 شهداء ، بالرصاص الحي من بلطجية جبهة الإنقاذ وبتحريض من القيادات والإعلاميين المحسوبين عليها ، الذين اصبحوا بعد ذلك مباركي الانقلاب . وتابع القباني قائلاً: "زميلنا الحسيني ابو ضيف ، ارتقي للسماء وهو يقف في جانب المؤيدين وكان يؤدي واجبه المهني ولم يكن متظاهرا ، ما يعني ان بلطجية الإنقاذ قتلته أيضا ". وأوضح أن بلاغات قدمت من بعض اسر الشهداء ضد قيادات جبهة الإنقاذ لم تتحرك بل تحركت بالمقلوب بعد الانقلاب ضد الرئيس و14 من قيادات الاخوان التي شيعت صابرة شهدائها في الاتحادية واحترمت القضاء وانتظرت القصاص. ووصف محاكمة الرئيس بالمهزلة قائلا :" كانت مجزرة الاتحادية أول محطة في الانقلاب الذي تابعها بمجازر أبشع في رابعة والنهضة ورمسيس والدقي وغيرهم ، ومهزلة محاكمة الرئيس المختطف اليوم الاثنين في مجزرة ضده وأنصاره ، يعني معاقبة الشعب علي فشل اول تجربة للانقلاب ".