قررت محكمة صهيونية بالقدسالمحتلة، الخميس، تمديد إبعاد الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية فى الداخل الفلسطينى، عن كامل مدينة القدس لمسافة 30 كم حتى أول ديسمبر القادم. وجاء قرار المحكمة استجابة لطلب النيابة الصهيونية، بسبب خطبة جمعة للشيخ رائد صلاح فى قرية كفر قرع قبل نحو ثلاثة أشهر، تحدث فيها عن جريمة الاحتلال بإحراق المسجد الأقصى المبارك. واعتبر "زاهى نجيدات" الناطق الرسمى باسم الحركة الإسلامية فى الداخل الفلسطينى أن قرار المحكمة، يندرج تحت الملاحقة السياسية وخنق حرية التعبير. وقال نجيدات: "هذه محاكمات صورية تخفى من ورائها ملاحقة سياسية للشيخ رائد صلاح، ويراد منها خنق حرية التعبير نهائيا، فمثل خطبة الجمعة التى ألقاها فضيلته فى كفر قرع ألقيت الكثير من الخطب، وهى قطعا لا تقع ضمن أى مخالفة قانونية"، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وكانت شرطة الاحتلال الصهيوني اعتقلت الشيخ رائد صلاح فى الرابع من سبتمبر الماضى لدى توجهه إلى القدس، واتهمته بالتحريض على العنف وبعد اعتقال دام يومين أصدرت المحكمة قرارا بإبعاده عن كامل مدينة القدس لستة أشهر، وبعد استئناف القرار تقلصت فترة الإبعاد لشهرين وكان من المفترض أن تنتهى الأسبوع القادم.