احتكار كرسي الرئاسة ( سليمان جودة – الوفد ) جاء تليفون من سيدة أمريكية تسأل، في أثناء مناظرة ساخنة، بين هيلاري كلينتون، ومنافسها في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة «باراك أوباما»، عما إذا كان مقبولاً، أن تحتكر عائلتان، التواجد في البيت الأبيض لمدة 28 عاماً.. علي التوالي!.. ثم زادت السيدة سؤالها وضوحاً، فقالت ما معناه، إن بوش الأب، حكم الولاياتالمتحدة 4 سنوات، من عام 1988 إلي عام 1992، وجاء بعده الرئيس كلينتون، ليحكم من عام 92 إلي عام 2000، ثم جاء بوش الابن ليحكم من 2000 إلي 2008.. فإذا نجحت هيلاري، فسوف تحكم، افتراضاً، من عام 2008، إلي 2016.. ومعني هذا، في نظر السيدة السائلة، هو احتكار أسرتين فقط، الحكم والسلطة، في البلاد، علي مدي 28 سنة، دون توقف.. وهي مسألة، من وجهة نظرها، لا تبدو معقولة، ولا «مبلوعة» بأي صورة من الصور!! وما رأيكم يا أستاذ سليمان في رجل سوبرمان يحكم مصرلمدة 30 عاما بما يساوي العائلتين وزوجاتهم من خارج العائلتين ويزيد عليهماهذا بافتراض فوز هيلاري كلينتون وبافتراض أن السوبرمان سيكتفي بالخمس ولايات ولا يمد للسنة السادسة والثلاثين ***** انتهازية ! ( محمود سلطان – المصريون ) فوز الفريق الوطني لكرة القدم، بكأس الأمم الأفريقية، فوز غال بلا شك، غير أن البعض شاء أن يبتذله ويوظفه توظيفا "رخيصا " .بلغ بأحدهم مبلغ أن جعله مقياسا على "حسن سير وسلوك" الحكومة، وأنه لولا "النهضة الاقتصادية" التي خرجت من رحمها في "القاهرة" ما كان الإنجاز الكبير لفريقها الوطني في العاصمة الغانية "أكرا"! نضيف بأن هذه الانتهازية ليست جديدة على ما يسمىبالحزب الوطني فبعد فوز كرم جابر في الأولمبياد تم تكريمهفي هذا الحزب الانتهازي وكأنه قد تم تدريبه ورعايته من قبل الحزبالوطني .. متناسين أن كرم جابر قد حصل على هذه البطولةبأظافره وأنه قد تدرب في حواري وأزقةالإسكندرية ومارس تدريباته بعصا مثبت بها علبتينأسمنت حقا إنها انتهازية .. ولكن شعب مصر أزكى منانتهازيتهم ***** البناء بدون أعمدة خرسانية ( عمرو الملاح – المحروسة ) يدور في مصر الآن حديثا عن التوجه الكبير للناس للبناء بدون أعمدة خرسانية وأنا مع دعم هذا التغيير في أسلوب بناء المصريين للبناء باستخدام الحوائط الحاملة فهي طريقة سهلة وغير مكلفة ويمكن استخدامها بسهولة وأمان مع التربة الصلبة في الدلتا ووادي النيل على حد علمي فهذا ليس تخصصي ولكنه كلام خبراء هذا المجال. ففي ظل ضعف الدخل لمعظم المصريين والتي يقابلها احتكار سافر ورخيص من أباطرة الحديد أو بمعنى أدق من إمبراطور الحديد وفى ظل أيضا توحد مصنعي الاسمنت الذين استولوا على مصانعه بصفقات مشبوهة من حكومتنا الواعية الرشيدة والتي تعمل ليل نهار لصالح المواطن البسيط المغلوب على أمرة والذي لا يستطيع أن يجارى الزيادات في أسعار مواد البناء فسبيلنا الوحيد هو البناء بدون أعمدة على الأقل في الوقت الحالي وفى نظري اعتقد أنه سيكون آمنا أيضا فلماذا لا نفعل كما فعل الفراعنة الذين بنوا معابدهم التي عاشت حتى اليوم دون حديد تسليح كما أن أغلب القصور والفيلات القديمة التي يمتد عمرها لأكثر من 150 عاما بنيت بدون حديد تسليح ويمكن البناء كما ورد عن الدكتور حمزة بارتفاع خمسة أدوار بأمان تام وقد سمعته في أحد البرامج الحوارية على ما أتذكر القاهرة اليوم وهو يحث الناس على البناء بدون أعمدة ويعرض خدماته بتصميمات لمباني بدون أعمدة ويمدها لمن يريد. ولا ننسى أيضا أن البناء سيكون غير مكلف بعد إزالة التكاليف اللازمة لعمل شدات الأعمدة وأجر نجار المسلح والتوفير في كميات الرمل والزلط والأسمنت اللازمين لصب الأعمدة. الأستاذ عمرو الملاح خالص التقدير الاحتكار كما أشرتم ليس في حديد التسليحفقط وإن كانت أسعاره أعلا مواد البناء في معدل زيادته الاحتكار والفساد والتصدير في الأسمنت قبل الوفاءبحاجة السوق المحلي انعكس على أسعار الطوب الأسمنتي وباقيأنواع الطوب بالتبعية بالزيادة المطردة كما أن الطوب الأحمر المصنوع من طين وطميالنيل قد اختفي بعد احتجاز الطين والطمي في بحيرة السد العالي وبالتالي فإن اقتراحالأستاذ الدكتور ممدوح حمزة لا يعد إلا مجرد فرقعة إعلامية يبتلعها غير المتخصصين وأحجار البناء في القاهرةوالواديوالمجتمعات العمرانية الجديدة غير موجودة وإن وجدت فبأسعار غير اقتصادية كما أنأسعار الأخشاب المستخدمة في الأسقف في المباني الحاملة زادت بشكلفلكي وبالتالي فإن الحوائط الحاملة بديلا عنالمباني الخرسانية مجرد فرقعة إعلامية غير دقيقة كما أن عرض الخدمات بدون مقابل هولمجرد التلميع الإعلامي والاشتياق والشبق لمنصب وزير الإسكان وإن لم يكن فلمنصب نقيبالمهندسين ليس الحل أن نهجر الخرسانة المسلحة نتيجةلاحتكار " أحمد عز " المسنود بلجنة السياسات ورئيسها أو نتيجة للفساد المستشري في صناعة الأسمنت ولكنالحل هو التصدي لأحمد عز ولجنة السياسات ولعصابات الفساد والاحتكار .. الحل في فضح المفسدين والمحتكرينومن يقف وراءهم من لجنة السياسات وإقالة الحكومة المسئولة عن هذاالخراب كما أن الحل هوفي الخروج من الوادي الضيق إلى محاور تنمية حقيقية واستخدام مواد البناء المتاحةفيها لتوفير مسكن مناسب فحد الكفاية يتمثل في توفير ثلاثة : المأكل والملبسوالمسكن .. كما أنه يجب أن يمتد لثلاثة أخر : التعليم والعلاج وحق العمل وحكومتنا غير الرشيدة والفاسدة غير مؤهلةلتوفير أي من متطلبات الكفاية السابقة فلا حل إلا التغيير والتغيير الشامل للحكومةولمجمل النظام السياسي المصري - ولك الله يا مصر ***** مطريات ( شعر احمد مطر ) وأمير المؤمنين منصف في قسمة المال فنصف لجواريه ونصف لذويه الجائرين وابنه – وهو جنين يتقاضى راتباً أكبر من راتب أهلي أجمعين في مدى عشر سنين ! ربنا .. هل نحن من ماء مهين و ابنه من ( بيبسي كولا ) ؟ ! ربنا .. في أي دين تملك النطفة في البنك رصيدا ! وألوف الكادحين يستدينون لصرف الدائنين ؟