طالب أهالى قرية الأقواز وعزبة الشيمى المتضررون من كارثة انهيار جسر ترعة الصرف الصحى بالصف، التابعون لمحافظة الجيزة؛ بضرورة البدء فورا فى الحلول العاجلة للتغلب على مشكلات ترعة الصرف الصحى وعيوب مجرى مخر سيل الأقواز؛ حتى لا تتكرر المأساة، خاصة ونحن على أعتاب فصل الشتاء واحتمالات هطول السيول. وخلال زيارة وزير التنمية المحلية فى حكومة الانقلاب برفقة محافظ الجيزة إلى المنازل المتضررة من انهيار ترعة الصرف أول أمس الأحد، فى حضور اللواء رجائى محمد مساعد قائد المنطقة المركزية العسكرية؛ طالب الأهالى بضرورة وضع الحلول الجذرية لمشكلات ترعة الصف ومجرى مخر سيل قرية الأقواز، الذى لم يتطهر منذ ثلاث سنوات، وبه عيوب فنية شابت تصميمه، وبرفع الحشائش الموجودة به وتدعيمه وتوسعته وتقوية 5 أماكن رُصدت بجسم ترعة الصرف تحتاج إلى تدعيم قبل انهيارها، بالإضافة إلى ردم المحاجر القريبة من الترعة؛ حتى لا تتكرر الأزمة مرة أخرى. كما طالب الأهالى بزيادة الخدمات المقدمة بالقرية من مياه وصرف صحى وكهرباء. وقد رفض الأهالى فكرة الحلول المؤقتة التى قدمتها الجهات المعنية من مواد إغاثة وتعويضات مادية، مؤكدين أن ما فقدوه أكثر بكثير من هذه التعويضات، ويكفى أنهم لم يستمتعوا بلذة العيد وضاعت منازلهم بمحتوياتها فى مياه الصرف الصحى. ورفض اللواء رجائى محمد مساعد قائد المنطقة المركزية العسكرية، استغلال أحد قيادات الفلول العضو السابق بمجلس الشعب، المساعدات المقدمة للمنكوبين فى أغراض دعائية، مصرا على توزيعها بنفسه على المتضررين، البالغ عددها 2000 كرتونة وزعت على أهالى قرية الأقواز وعزبتى مكرم والشيمى. يذكر أن قرية الأقواز والعزب التابعة لها قد تعرضت، ثانى أيام العيد، لكارثة بسبب انهيار جسر ترعة الصرف الصحى؛ الأمر الذى أدى إلى تسرب المياه ونزولها إلى مخر سيل قرية الأقواز، وخروج المياه من على جانبيها وغرق ما يقرب من 80 فدانا مزروعة فعليا بالبطاطس والبرسيم، وصعود المياه إلى منازل قرية الأقواز وعرب النور (الزنجور) وعزبة الشيمى، وتشريد أكثر من 150 أسرة بعد غرق منازلهم.