مقاطعة الشركات التى تؤيد الانقلاب مصرية أو أجنبية بمنزلة خطوات إضافية لنجاح العصيان المدنى قاطعوا حكومة الانقلاب ولا تتعاملوا معها ولا تعطوها سببًا من أسباب الحياة التظاهرات والوقفات اليومية السلمية أخطر أشكال العصيان المدنى لأنها تستهزئ بهيبة الحكومة غير الشرعية وقرارات العسكر وقانون الطوارئ وحظر التجول وقفات المترو الظاهرة والخفية وجلطات المرور تهدف إلى التعبئة المتواصلة والإشعار بأن الحياة الطبيعية لن تعود حتى تعود الشرعية وقف تحويلات المصريين بالخارج وسحب الودائع من البنوك عكست خوفًا حقيقيًا من الاستخدام الفاسد لهذه الأموال فى السرقة والنهب التى تشهد الآن عصرها الذهبى الامتناع عن دفع الضرائب ورفض التعامل مع شركات الدول المؤيدة للانقلاب العصيان المدنى يعنى ببساطة مخاصمة الحكومة غير الشرعية. عندما تخاصم شخصا لا تقابله ولا تتحدث معه، وتوقف كافة معاملاتك معه. ونحن ببساطة نخاصم حكومة الانقلاب ولا نتعامل معها ولا نعطيها سببا من أسباب الحياة. أى نظام سياسى لا ىيعيش إلا برضاء الشعب وتعاونه. الفئة المسيطرة محدودة العدد لا تعيش ولا تسيطر إلا بأفراد الشعب. وعندما تتدهور أحوال النظام، يرتكز النظام إلى قسم لا بأس به من الشعب يتمثل فى أفراد الجيش والشرطة وأجهزة الأمن والمرشدين التابعين لهم -وهؤلاء يصلون فى بلادنا إلى عدة ملايين (لا تستغربوا عندما ترون أشخاصا يحملون صور السيسى فغالبا هم من هذه الشريحة)- والموظفين. العصيان المدنى يبدأ فى مرحلته الأولى بعيدا عن أجهزة الدولة؛ حيث تكون قبضتها قوية ، لكنه يستهدف الوصول إلى قلب الدولة وهنا تكون النهاية. المرحلة الأولى بدأت منذ 3 شهور وقد شملت: 1- التظاهرات والوقفات اليومية السلمية وهذا أخطر شكل من أشكال العصيان المدنى؛ لأنه يستهزئ بهيبة الحكومة غير الشرعية وقرارات العسكر وقانون الطوارئ وحظر التجول... إلخ. من المهم إظهار عدم الاعتراف بالسلطة غير الشرعية، وفى المقابل يقوم التظاهر بالدور الأكبر فى تعبئة الشعب، ونشر الدعايات الوطنية ضد الاستبداد وضد العدو الأمريكى الصهيونى. 2- ظهرت ابتكارات جديدة من الشباب تسير فى اتجاه الاحتجاجات السلمية: وقفات المترو الظاهرة والخفية، وجلطات المرور. وهى تهدف إلى التعبئة المتواصلة، والإشعار بأن الحياة الطبيعية لن تعود حتى تعود الشرعية. 3- حركة سحب الودائع من البنوك التى بدأت نشطة وعفوية فى بداية الانقلاب. وقد عكست خوفا حقيقيا من الاستخدام الفاسد لهذه الأموال فى السرقة والنهب التى تشهد الآن عصرها الذهبى، أو فى الاستخدام الإجرامى للانقلاب كبناء السجون، وتمويل العجز الناشئ عن حظر التجول!؛ حتى لا يمول الشعب الانقلاب. من المهم أن تكون الخيارات مفتوحة أمام المواطنين وأن يختاروا ما يناسبهم؛ فقد يخشى أحد على أمواله من الضياع، كذلك نحن نرفض تحويل هذه الودائع إلى بنوك أجنبية أو خاصة كما ذكرت بعض الدعوات؛ فنحن أمام منظومة مصرفية واحدة، فالمصارف الأجنبية لا يمكن أن تكون صديقة للشعب بل هى تحول أمواله إلى الخارج، وتساعد فى تهريب أموال الفساد. 4- نجحت حملة مقاطعة دفع الكهرباء، ونطالب بمدها إلى الغاز والهاتف والمياه. 5- وقف تحويلات المصريين بالخارج عبر البنوك، والاحتفاظ بالأموال معهم أو تحويلها بصورة شخصية مع المسافرين. وقد حدث نجاح على هذه الجبهة بشكل غريزى وبدون دعاية كبيرة لذلك، ونرى الاستمرار فى ذلك. وإننا على ثقة أن الانقلاب سيسقط خلال شهور قليلة من الآن على أسوأ الفروض. وستعود الحياة إلى طبيعتها، بل على كل مواطن أن يدرك أن مساهمته فى العصيان المدنى تسرع من هذا اليوم؛ لأن العصيان المدنى يعنى أن الانقلاب معلق فى الهواء بدون قدمين على الأرض، وسقوطه مسألة محتمة قريبا. 6- نجحت حملة مقاطعة الصحف الحكومية والخاصة الانقلابية ولا بد من مواصلتها. 7- مقاطعة منتجات الشركات التى تؤيد الانقلاب مصرية أو أجنبية، والمقصود الشركات التى تعلن فى قنوات الفتنة الخاصة والعامة فى برامج التوك شو، وهى البرامج المخصصة لدعم الانقلاب (ننشر قوائم بها). 8- مواصلة الكتابة على أوراق البنكنوت (لا للانقلاب)؛ فهذا نوع من المنشورات الدوارة. 9- الامتناع عن تلبية الدعوات إلى الاستقبالات والحفلات الرسمية. 10- مقاطعة الإدارات الحكومية. 11- مقاطعة المحاكم القضائية. 12- مقاطعة بضائع الدول المؤيدة لانقلاب وعلى رأسها: أمريكا - الإمارات – السعودية – الأردن – إسرائيل (مقاطعة دائما). 13- الامتناع عن دفع الضرائب. 14- عدم التقدم للتجنيد، والانسحاب من الجيش أو الأمن المركزى إذا طلب منك قتل الشعب أو الامتناع عن ذلك والتعرض للمحاكمة.. وللحديث بقية.