تهكم بعض نشطاء الفيس بوك على دعوات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي للعصيان المدني.بل وذهب هؤلاء إلى حد المطالبة بضم عصيان "الإخوان" لخريطة المستقبل, التي تنتهجها مصر بعد عزل مرسي، بحكم أن عصيانهم يحل مشكلات البطالة والمرور والطاقة. اتفين "نعم للعصيان المدني للإخوان".وذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية في تقرير لها أن الجهود التي يبذلها أنصار "الشرعية" لتفعيل الخطوات المقترحة لكسر "الانقلاب" قوبلت بكثير من السخرية على الشبكة العنكبوتية من قبل مؤيدي خريطة المستقبل, التي أعلنها وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي في 3 يوليو الماضي.وكتب أحدهم ساخرا "عزيزي المحصل، لفّ وارجع تاني. مش دافع فاتورة الكهرباء لأني لا أعترف بحكومة الانقلاب, شكرا , فما كان من المحصل, إلا أن قال له :سوف يتم نزع العداد، وإيقاف الخدمة, شكرا". كما تعالت دعوات الترحيب بعصيان "الإخوان"، على أن يتم اتخاذ الخطوات التالية: المضربون منهم عن العمل يتم طردهم وتشغيل الشباب العاطل بدلاً منهم. والممتنعون منهم عن سداد فواتير الغاز والكهرباء يتم رفع عداداتهم وقطع الكهرباء عنهم وهو ما سيوفر في استهلاك الطاقة. أما الداعون إلى التواجد في الشارع وقت حظر التجول أو لقطع الطريق فيتم إلقاء القبض عليهم, وهو ما سيؤدي إلى حل مشكلة الازدحام وإعلاء دولة القانون.وحسب وجهة نظر مؤيدي خريطة المستقبل, فإن الدعوات لضم عصيان "الإخوان" لخريطة المستقبل تنطلق من أن عصيانهم يحل مشكلات البطالة والمرور والطاقة.وكانت ظهرت دعوات في الأيام الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي للعصيان المدني تتلخص في الوصول إلى مليوني امتناع عن سداد فواتير الغاز والكهرباء على مدار شهر، وسحب مئة ألف وديعة من البنوك، إضافة إلى الإضراب الشامل عن العمل في 22 سبتمبر الجاري, من خلال امتناع ثلاثة ملايين موظف عن الذهاب إلى أعمالهم وإغلاق عشرة آلاف محل تجاري في هذا اليوم، من أجل "كسر الانقلاب الدموي".