دعت الحملة المصرية لمقاطعة شركات الغاز أعضاءها وكل المصريين لتبني شعار الحملة، ونشر شعار الحملة «مش هندفع الفواتير طول ما فيه تصدير»، والترويج له في المناطق الشعبية لبدء ما وصفوه ب «أولي خطوات العصيان المدني» ضد من يبيع الغاز للمصريين بأعلي من أسعار بيعه للعدو الصهيوني. وأصدرت الحملة بيانا وجهته للمواطنين البسطاء، وطالبت فيه المواطنين بمقاطعة شركات الغاز المصرية بسبب ما وصفته بالجباية أو الإتاوة التي يدفعها المواطن تحت مسمي «إيجار عداد»، في الوقت الذي يتم فيه تصدير الغاز لإسرائيل بأقل من سعر التكلفة، وأضاف البيان: «الحل ببساطة هو أننا نقاطع شركات الغاز طول ما فيه جباية وتصدير ومندفعش الفواتير، ايوة مش هندفع ومش هيقدروا يقطعوا عننا الغاز». ويشير البيان إلي عدم قدرة شركات الغاز علي قطع الغاز عن المواطنين، حتي وإن لم يدفعوا الفواتير الشهرية، لأسباب فنية، فسرها البيان بأن «ماسورة الغاز ملهاش محبس وبكده نقدر مندفعش الفواتير اللي بيجمعوها ويرموها في الأرشيف». وكشف بيان الحملة أن مئات العملاء «مش بيدفعوا فاتورة الغاز ومع ذلك الشركة مش بتقدر تفصل عنهم الغاز، رغم مرور سنين من غير ما يدفعوا لشركة الاستغلال والجباية، لاستحالة فصل الغاز عن مشترك دون الآخر». وساقت الحملة في نهاية بيانها مجموعة من الأسئلة والأجوبة المتعلقة بالموضوع: س: هل يمكنني عدم دفع الفواتير؟.. ج: نعم يمكنك عدم الدفع. س: هل تسطيع الشركة فصل الغاز عن العميل؟ ج: يستحيل من الناحية الفنية فصل الغاز وبالتالي الشركة لا تستطيع فصله عن المشتركين. ونحن نقاطع تلك الشركة لنشر ثقافة العصيان المدني بالامتناع عن دفع فواتير الغاز لعدم احترام الحكومة للمواطنين وتصديرها الغاز لإسرائيل. س: ماذا تفعل عند قيام المحصل بالمرور عليك؟ ج: المحصل لا يمتلك أي صلاحيات، وبالتالي فهو غير ذي صفة لإجبار العميل علي الدفع، سواء استخدم أسلوب الترغيب أو التهديد، وكل ما عليك هو الامتناع عن التعامل معه وعدم الخضوع له. وختمت الحملة بيانها بعبارة «لا للجباية..لا لتصدير الغاز..لا لدفع الفواتير»