في ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر .. شن نائبان بالحزب الديمقراطي هجوما لاذعا على الرئيس الأمريكي جورج بوش متهمين إياه باستغلال ذكرى الهجمات لتعزيز سياسته المتداعية بسبب الحرب على العراق، وطالبا شبكات التلفزيون بتوفير تغطية متوازنة للديمقراطيين في المستقبل. وقال زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ هاري ريد وزعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب نانسي بيلوسي إنه كان يجب على بوش أن يحاول استعادة روح الوحدة الوطنية في الكلمة التي ألقاها من المكتب البيضاوي ، ولكن بدلا من ذلك سعى لتسجيل نقاط سياسية وتعزيز النسب المتدنية لشعبية حزبه.وتابع ريد إن الديمقراطيين كانوا واثقين من أن بوش الجمهوري لن يكون حزبيا في كلمته ومن ثم لم يطلبوا وقتا مماثلا في التلفزيون لعرض رد حزبهم.
وأضاف كانت فرصة ضائعة بالنسبة للرئيس بوش الذي كان منشغلا فيما يبدو بشكل أكبر بالاستمرار في الطريق الذي سلكه في العراق والتركيز على قضايا سياسية معينة في عام الانتخابات. واتهم بوش بمحاولة مرة أخرى الدمج بين الحرب في العراق والرد على هجمات 11 سبتمبر. وقالت بيلوسي "استحق الشعب الأمريكي أن يحصل على فرصة للحزن والتوحد كأمة الليلة الماضية، بدلا من ذلك قدم لهم الرئيس بوش كلمة حزبية وغير صحيحة".