القناص الفلسطينى يصل «مستوطنة بزغوت» شرقى رام الله، ويصيب إسرائيلية إصابة خطيرة جداً والطائرات تبحث عنه. قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" على موقعها الإلكترونى: "إنه تم نقل مستوطنة إلى أحد مستشفيات القدس، فى حين بدأ جيش وشرطة الاحتلال فى تمشيط المنطقة للبحث عن مطلقى النار". وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن مسلحا فلسطينياقام بإطلاق النار على مستوطن يقود دراجة نارية قرب مدينة رام الله بالضفة المحتلة. إلى جانب ذلك، أفادت القناة الإسرائيلية العبرية، أن أصوات إطلاق النار لا تزالتسمع فى المستوطنة والتقديرات الأولية تشير إلى اقتحام فلسطينى مسلح للمستوطنة، فيما ذكرت القناة السابعة العبرية، أن فلسطينيايطلق النار من مدينة البيرة تجاه المنطقة وقوات الجيش ترد. وتحدث الناطق باسم مستوطنة "بساجوت" أن قناصا هو من قام بإطلاق النارداخل المستوطنة. وقد صدرت تعليمات للمستوطنين بالبقاء فى منازلهم حتى إشعار آخر. هذا وبدأت قوات الاحتلال فى حملة تفتيش من منزل إلى منزل فى المنازل القريبة من مستوطنة بساجوت قرب رام الله. واقتحمت قوات الاحتلال منطقة سطح مرحبا فى مدينة البيرة وقامت بتفتيش المنازل، إضافة إلى تحليق الطائرات فى أجواء البيرة. فى غضون ذلك، انسحبت عناصر الأمن الوطنى والشرطة من كل شوارع رام الله والبيرة. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أنه تم إطلاق نار جديد علىسائق دراجة نارية إسرائيلى على الطريق المؤدى إلى مستوطنة"كوخاف يعقوب" غير البعيدة عن مستوطنة "بساجوت". وأفادت عدة مصادر صحفية بأن طائرة استطلاع إسرائيلية تحلق قرب مدينة البيرة وحشودات عسكرية قرب مستوطنة بتساجوت بحثا عن القناص. ردود غاضبة وردا على العملية، علق وزير البناء والإسكان الإسرائيلى "اورى أريئيل" على الحادثة على صفحته على «الفيس بوك»، قائلاً: "لقد عدنا إلى أيام تتساوى فيها جلسات التفاوض مع العمليات الإجرامية، ولا يمكن أن يستمر هذا الواقع". وطالب "أريئيل" رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بإطلاق يد الجيشضد ما أسماه الإرهاب الذى عاد وأطل برأسه، كما قال. أما نائبة وزير المواصلات عضو الكنيست "تسيفى حوطبيلي" فقد علقت علىالعملية بالقول: "إن الارتفاع فى وتيرة العمليات فى الضفة الغربية يلزم إيقاف المحادثات السياسية". بدوره، اعتبر رئيس ما يسمى بمجلس مستوطنات يهودا والسامرة "آبيروئى" أن هذه العملية تأتى فى إطار سلسلة العمليات الأخيرة. تضاربت الأنباء حول طبيعة إصابة فتاة إسرائيلية بجراح فى عملية داخل مستوطنة بساجوت شمال رام الله، وهو ما أوجد حالة من الهستيريا فى صفوف قوات الأمن الإسرائيلية التى سارعت إلى اقتحام مدينة البيرة بحثاعن منفذ العملية. الغريب أن إسرائيل حركت سلاح الطيران وقصاصى الأثر، وحرس الحدود، والمخابرات، واعتمدت على رواية الطفلة وتجهزت للرد على رام الله. وأفادت الأنباء الأخيرة بأن الجيش استطاع أن يحدد مكان الفتحة التى أحدثها منفذ العملية فى الجدار الإلكترونى، وهو مايعزز فرضية أن يكون فلسطينى قداقتحم المستوطنة ونفذ العملية داخلها، قبل أن يختفى من المكان. واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلى عمارة سكنية فى منطقة البالوع فى البيرة، بالقرب من مستوطنة بيت ايل، وقاموا بتفتيش المنازل بدقةشديدة، وعاثوا فيها خرابا. وقال أحد سكان العما رة: إن عشرات جنود الاحتلال اقتحموا العمارة السكنية،وعاثوا فسادا فى منازل المواطنين، فيما اعتلى جنود الاحتلال سطح العمارة التى تطل على منطقة البالوع. كما اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، فى وقت سابق أحياء من البيرة الملاصقة لرام الله؛ وذلك بحثا عن القناص الفلسطينى الذى أطلق النيران، وأصاب مستوطنة إسرائيلية داخل مستوطنة "بساجوت" المقامة على أراضى مدينة البيرة. وقالت مصادر أمنية إن قوات الاحتلال الإسرائيلى أطلقت القنابل المضيئة فيالسماء.وأشارت المصادر إلى أن جنود الاحتلال من داخل المستوطنية يقومون بإطلاق النار بشكل عشوائى باتجاه المنطقة المجاورة للمستوطنة، فيما تحلق طائرات عسكرية فى أجواء رام الله والبيرة. وأفادت مصادر إعلامية إسرائيليةبأن هناك حالة من الهلع استدعت نزولالمستوطنين إلى الملاجئ فى مستوطنة بساجوت فى رام الله بالتزامن مع عمليةعسكرية كبيرة للجيش الإسرائيلى فى المنطقة. بدوره قال الناطق بلسان مستوطنة "بساجوت" المقامة على أراضى رام الله ديفيد اسبائيل، إن إطلاق النار الذى جرى فى حدود الساعة التاسعة مساء من رام الله، جرى على يد قناص فلسطينى ماهرأصاب خلاله فتاة إسرائيلية داخل منزلها المواجه لأحد أحياء مدينة رام الله. ومستوطنة "بساجوت"هى مستوطنة إسرائيلية تقع على جبل الطويل،وقد زرعت عنوة فى بالضفة الغربيةالمحتلة،وأنشئتعام1981.