وزير التعليم العالي: جاهزية مكتب التنسيق الرئيسي بجامعة القاهرة لبدء أعماله    متحدث الوزراء: نحرص على زيادة المكون المحلى ونجحنا فى خفض أسعار العديد من السلع    الجيش الإسرائيلي يغتال قياديا في "حزب الله" جنوب لبنان    الرئيس الإيراني يدعو إلى توسيع العلاقات مع دول الجوار على جميع المستويات    اقرأ غدًا في «البوابة».. اتصال هاتفي.. السيسي وماكرون يبحثان جهود وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الرهائن وإيصال المساعدات    ترامب: سأطلب من كمبوديا وتايلاند وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب    عبد الناصر محمد: لاعبو الزمالك رجال أوفياء ومخلصون جدا لناديهم    وكيل الأزهر يعتمد نتيجة شهادات البعوث الإسلامية للدور الأول لعام 1446ه    ضبط سائق ميكروباص يسير عكس الاتجاه بصحراوي الإسكندرية    مواعيد القطارات على خط القاهرة - الإسكندرية والعكس    جنازة زياد الرحبانى من كنيسة رقاد السيدة المحيدثة بعد غد والعزاء الإثنين والثلاثاء    مراسل القاهرة الإخبارية: معبر رفح يعمل بكامل طاقته رغم التهديدات    القاهرة الإخبارية: غارات عنيفة تستهدف وسط وجنوب غزة.. وارتفاع عدد الشهداء    مجمع البحوث الإسلامية: الحشيش من المواد المخدرة المذهبة للعقل ومحرم بالإجماع    نجاح جراحة دقيقة لاستئصال ورم كبير بالمخ بمستشفى سوهاج الجامعي    جامعة قناة السويس تطلق قافلة طبية شاملة لخدمة أهالي قرية العمدة بالسويس    بنك الأهلى فاروس يقترب من إغلاق إصدارين للصكوك ب8 مليارات جنيه فى الاستثمار الطبى والإنشاءات    الأهلي يعلن إعارة يوسف عبد الحفيظ إلى فاركو    محمد شريف: شارة قيادة الأهلي تاريخ ومسؤولية    عقوبة الإيقاف في الدوري الأمريكي تثير غضب ميسي    كلمتهم واحدة.. أبراج «عنيدة» لا تتراجع عن رأيها أبدًا    سميرة عبدالعزيز في ندوة تكريمها: الفن حياتي.. وبرنامج «قال الفيلسوف» هو الأقرب لقلبي    وزير الشباب: تتويج محمد زكريا وأمينة عرفي بلقبي بطولة العالم للاسكواش يؤكد التفوق المصري العالمي    عالم أزهري: تجنُّب أذى الأقارب ليس من قطيعة الرحم بشرط    مصر تستورد 391 ألف طن من الذرة وفول الصويا لدعم احتياجات السوق المحلية    تعرف على موعد الصمت الدعائي لانتخابات مجلس الشيوخ 2025    وكيل صحة الدقهلية يوجه المستشفيات برفع كفاءة الأداء والتوسع في التخصصات الدقيقة    أحمد حسن كوكا يقترب من الاتفاق السعودي في صفقة انتقال حر    انتقال أسامة فيصل إلى الأهلي.. أحمد ياسر يكشف    وزير قطاع الأعمال يتابع مشروع إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود بالعين السخنة    غدا آخر موعد للتقديم.. توافر 200 فرصة عمل في الأردن (تفاصيل)    صور| ترامب يلعب الجولف في مستهل زيارته إلى أسكتلندا «قبل تظاهرات مرتقبة»    إخلاء سبيل زوجة والد الأطفال الستة المتوفيين بدلجا بالمنيا    محافظ البحيرة: 8 سيارات لتوفير المياه في المناطق المتضررة بكفر الدوار    بيراميدز يقترب من حسم صفقة البرازيلي إيفرتون دا سيلفا مقابل 3 ملايين يورو (خاص)    لن توقف المجاعة.. مفوض «الأونروا» ينتقد إسقاط المساعدات جوا في غزة    الدفاع المدني في غزة يحذر من توقف مركباته التي تعمل في التدخلات الإنسانية    وزير الأوقاف يحيل مخالفات إلى التحقيق العاجل ويوجه بتشديد الرقابة    سميرة عبد العزيز في ضيافة المهرجان القومي للمسرح    الإنجيلية تعرب عند تقديرها لدور مصر لدعم القضية الفلسطينية    حبس أنوسة كوته 3 أشهر وتعويض 100 ألف جنيه في واقعة "سيرك طنطا"    مصر تدعم أوغندا لإنقاذ بحيراتها من قبضة ورد النيل.. ومنحة ب 3 ملايين دولار    انخفاض سعر الدواجن المجمدة ل 110 جنيهات للكيلو بدلا من 125 جنيها بالمجمعات الاستهلاكية.. وطرح السكر ب30 جنيها.. وشريف فاروق يفتتح غدا فرع جديد لمبادرة أسواق اليوم الواحد بالجمالية    ما حكم تعاطي «الحشيش»؟.. وزير الأوقاف يوضح الرأي الشرعي القاطع    أبو ليمون يهنئ أوائل الثانوية الأزهرية من أبناء محافظة المنوفية    بعد إصابة 34 شخصًا.. تحقيقات لكشف ملابسات حريق مخزن أقمشة وإسفنج بقرية 30 يونيو بشمال سيناء    "القومي للطفولة" يشيد بقرار محافظ الجيزة بحظر اسكوتر الأطفال    إصابة سيدة في انهيار منزل قديم بقرية قرقارص في أسيوط    الصحة تدعم البحيرة بأحدث تقنيات القسطرة القلبية ب46 مليون جنيه    تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 154 مخالفة عدم الالتزام بغلق المحلات في مواعيدها    "الثقافة صوت الأمة وضميرها" وزير الثقافة يهنئ المبدعين بيوم الثقافة العربية ويدعو لتعزيز الهوية وصون التراث    رسميًا إعلان نتيجة الثانوية الأزهرية 2025 بنسبة 53.99% (رابط بوابة الأزهر الإلكترونية)    مقتل 4 أشخاص في روسيا وأوكرانيا مع استمرار الهجمات الجوية بين الدولتين    وزير الثقافة ناعيًا الفنان اللبناني زياد الرحباني: رحيل قامة فنية أثرت الوجدان العربي    سعر الخضار والفواكه اليوم السبت 26-7-2025 بالمنوفية.. البصل يبدأ من 10 جنيهات    وزير الزراعة اللبناني: حرب إسرائيل على لبنان كبدت المزارعين خسائر ب 800 مليون دولار    كيف احافظ على صلاة الفجر؟.. أمين الفتوى يجيب    بعد «أزمة الحشيش».. 4 تصريحات ل سعاد صالح أثارت الجدل منها «رؤية المخطوبة»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العصيان المدنى أرقى صور المقاومة والرفض والاحتجاج لإجبار الحاكم على الانصياع لمطالب الشعب المشروعة
نشر في الشعب يوم 13 - 10 - 2013

المظاهرات السلمية وجهت بالرصاص الحى والقتل والتنكيل والاعتقال... ومع ذلك فإننا متمسكون بسلميتنا وشرعية مطالبنا
تراجع الدور المصرى إقليميا وعالميا .. وفى الداخل وصل إلى الصفر فى المجالات الإدارية والاقتصادية والرياضية وحقوق الإنسان
اعتقال وزيرى الدفاع والداخلية وتحويلهما للمحاكمة العادلة بعد سقوط آلاف الضحايا وعشرات الآلاف من الجرحى والمعاقين والمعتقلين
على مدى عقود تعرضت مصر لأكبر عملية نهب وسرقة وفساد واستغلال وإرهاب واستبداد وشلل إجرامية تحكم بسطوة السلاح
السيسى هو ملتقى لكل المهانات والأوجاع والعذابات والانتهاكات والسرقات والنهب الذى تعرض له شعبنا ورحيله لايكفى...بل يجب تقديمه لمحاكمة عادلة بصحبة رموز الانقلاب
القبض على قادة الانقلاب وداعميهم.. وكشف أرصدتهم فى البنوك والخارج... وامتيازات المشروعات الكبرى التى تم خلالها نهب مليارات من الوطن
العصيان يبدأ برفض الدراسة وتعطيل المواصلات وخروج شرائح المجتمع احتجاجا على ما تمارسه سلطات الانقلاب من سرقة ونهب وقتل وتنكيل بالأبرياء
الشعب المصرى لا يقف ضد جيش بلاده ويعتبره الحصن المنيع ضد أى عدوان... لكنه يرفض تدخله فى السياسة... ويرفض أن تكون المؤسسة العسكرية فوق القانون والمحاسبة
العصيان المدنى هوعامل ضغط ورسالة دولية تحمل فى طياتهاأكثرمنرسالةبأن هناك نظاما انقلابيافاسدا انقلب على الشرعية،واعتدى على سلطة الشعب.. فلا تحرير بدون تضحيات، ولا نصر بدون نضال، وبالتالى فعلينا استعادة النظر فى جوهر العصيان المدنى بوضعبروتوكولشامل له ونشره فى جميع الصحف والمواقع الإلكترونية حتى يقتدى به عامة الشعب ..
العصيان المدنى هو المقاومة السلمية للنظام القامع للشعب, بمعنى معارضته فى كل ما يقوم به ورفض التعامل معه ,وقطع أواصر الصلة به،وبالتالى وجب على الأفراد مقاومة الحكومة والنظام و لا يدعمها بشىءكعدم دفع الضرائب وتوقف الدراسة والتظاهر بالشوارع والميادين وغيرها من الالتزامات الواجبة, وبهذا أنت ثائر على النظام ورافض له.
وإن نجح هذا العصيان المدنى بمعناه فهذا كفيل بأن يُهزم العسكر وينهار النظام القمعى الذى يسيطر على مقدرات البلاد والعباد من خلال سلطة غاشمة سطت على السلطة وانقلبت على الشرعية لتحكمنا بشريعة الغاب.
1- ماذا يعنى العصيان المدنى؟
* هو أرقى صور المقاومة والرفض والاحتجاج، ويخرج بشكل تعاونى جمعى لإجبار الطرف الآخر على الانصياع لمطالب المحتجين.
2- لماذا نلجأ إلى العصيان المدنى فى مصر؟
*لأن الطغمة العسكرية تضرب بعرض الحائط مطالب المصريين وترفض التراجع عن الانقلاب ونتائجه، ولأن التظاهرات السلمية وجهت بالرصاص الحى والقتل والتنكيل والاعتقال، ولأننا متمسكون بسلميتنا وشرعية مطالبنا.
3- هل هناك أسباب أخرى للجوء لهذا الحل النهائى؟
* هناك مئات الأسباب، وعلى مدى عقود تعرضت مصر لأكبر عملية نهب وسرقة وفساد واستغلال وإرهاب واستبداد وشلل إجرامية تحكم، فضلا عن الوصول بكرامة المواطن المصرى لأحط درجات المهانة التى تمارسها الأجهزة الأمنية بأذرعها المختلفة، والإصرار على اختيار الفاشلين، والاحتفاظ بأكثر الوجوه كراهية، والوصول بمصر إلى الصفر فى المجالات الإدارية والاقتصادية والرياضية وحقوق الإنسان، وتراجع الدور المصرى إقليمياوعالميا.
4- ما هو دورى كمواطن مصرى فى العصيان المدنى؟
* دورك هو اعتبار الدعوة للعصيان المدنى معركة وطنية تدافع فيها عن أهلك وشعبك وبلدك ومستقبل أولادك وخيرات وطنك، فالدعوة ليست ملكا لجهة أو حزب أو جماعة أو أيديولوجية معينة أو طائفة أو مذهب أو تجمع.
5-كيف أتغلب على خوفى من قضية الأمن والاعتقال والتعذيب وانتهاك الكرامة، وربما إلقائى فى زنزانة بأحد السجون المكدس بها آلاف المعتقلين؟
*عندما تعاد لك الثقة بأبناء شعبك وأهلك وأصدقائك وجيرانك وزملائك ومعارفك، فالديكتاتور يستمد قوته وجبروته من ترك مشاعر عدم الثقة تسرى بين أبناء شعبه، فيظن كل فرد أنه الوحيد الذى سيحتج، ويعارض، ويقاوم، ويتم اعتقاله، ولكن الحقيقة أننا نجتمع كلنا، تقريبا، على نفس الرؤية ضد الانقلاب والنظام الفاسد والمستبد والقمعى، ونمد له فى طغيانه عندما يتهم كل منا المصريين بأنهم جبناء يتخاذلون، وسيتخلى كل منا عن أخيه وزميله وأمه وأبيه يوم الاحتجاج والمقاومة والعصيان.
7- هل المطلوب فقط رحيل الفريق عبد الفتاح السيسى،ومن ثم الدخول فى حوار مع الحكومة والرئيس المؤقت؟
* قطعا لا، فرحيله تجميع لكل المهانات والأوجاع والعذابات والانتهاكات والسرقات والنهب الذى تعرض له شعبنا، ثم إسدال ستار النسيان عليها، ومحاولة لامتصاص مطالب الجماهير المصرية بعودة الشرعية.
المطلوب تقديمه لمحاكمة عادلة مع كل المصاحبين له والمساندين والمؤازرين خلال فترة الانقلاب التى حكمنا خلالها تعسفا وجبروتا وترهيبا.
8-هل هناك شخصية مصرية كبيرة يمكن أن تكون بديلا توافقياوسطيا بعد إنهاء حكم العسكر؟
* أى محاولة للالتفاف على الشرعية مرفوضة، المصريون اختاروا رئيسهم وذهبوا للصناديق أكثر من مرة، ولا بديل عن عودة الرئيس الشرعى المنتخب الدكتور محمد مرسى ومعه الدستور والمجلس، ومن بعدها يمكن التحاور والتفاهم على أى شىء، وفى ظل الشرعية المنتخبة.
9- وماذا عن أحقية القوى السياسية الأخرى فى أن يكون لها النصيب الأكبر فى الحكم والشراكة السياسية؟
* لا مشكلة فى الشراكة السياسية وهو المطلوب، لكن دون القفز عن الشرعية وقواعد اللعبة السياسية التى توافق عليها الجميع، أى الصناديق والانتخاب.
10-كيف سنتعامل مع المجلس العسكرى؟
* الشعب المصرى لا يقف ضد جيش بلاده ويعتبره الحصن المنيع ضد أى عدوان، لكنه يرفض تدخل الجيش فى السياسة، كما يرفض أن تكون المؤسسة العسكرية فوق القانون والمحاسبة.
كل من شارك ودعم الانقلاب يجب أن يحاسب ويحاكم، والمؤسسة العسكرية تخضع مثلها مثل أى مؤسسة للمحاسبة والتدقيق والمسئولية أمام الشعب المصرى ومؤسساته الشرعية المنتخبة.
11- ما هو الفارق بين بداية العصيان، ثم اليوم التالى والذى يليه؟
* العصيان المدنى يعنى الاستمرارية والزخم التصاعدى، لا مجال للتعب أو التراجع أو التراخى.
الكل مسئول وملتزم بالخطوات المعلنة سواء كانت فى اليوم الأول أو الذى يليه.
12-ما هو التصور النهائى لصورة العصيان المدنى؟
*خروج المصريين كلهم، على اختلاف انتماءاتهم وعقائدهم وأفكارهم وطبقاتهم، متحدين ومتجمعين فى حب مصر ورفض الظلم ورفع الغبن والدفاع عن حقوقهم فى عودة صوتهم الانتخابى الذى انتزع وعودة الشرعية والدستور.
العصيان المدنى يبدأ بخطوات محددة ومعلنة وصولاً إلى:
* رفض الدراسة فى المدارس والجامعات والإضراب فى المصانع .
* من الأفضل الجلوس فى الشوارع الكبرى وتعطيل المواصلات بعشرات الآلاف من المواطنين.
* نجاح العصيان المدنى مرتبط ارتباطا تصاعديا بخروج ربات البيوت وأطفالهن الصغار والكبار فى رفض كامل لحياة الذل والمهانة والغلاء والأمراض والأجور المتدنية واحتجاجا على نهب البلد وهو ما يمارسه سلطات الانقلاب.
* العصيان المدنى لا يشمل المستشفيات والعيادات الخاصة وسيارات الأطباء والمطافئ والإسعاف، ومحطات المياه والكهرباء ( يمكن الاعتصام داخل هذه المؤسسات مع مواصلة العمل الحد الأدنى للطوارئ أو اعتصام الورديات التى أنهت عملها ).
13-كيف نرد على عنف الداخلية والجيش والضباط والجنود والمخبرين والبلطجية واستدعاءات أمن الدولة وأقسام الشرطة؟
* العنف مرفوض رفضا قاطعا، مع الالتزام التام بالسلمية دون استفزاز أو سب أو شتائم، وستكون المفاجأة للعالم كله عندما يقف المصريون طوابير وصفوفا متراصة بمئات الآلاف أمام السجون والمعتقلات وأقسام الشرطة، نساء وأطفالا وشيوخا ومعاقين وأصحاء، وفى هذه الحالة سينضم إلينا تلقائيا الشرفاء من رجال الأمن والمخابرات والجيش الذى لن يطيع الطاغية.
لا ترد على رجل الأمن إلا بالتى هى أحسن، وابتسم فى وجهه، واذهب معه دون مقاومة، وحاوره بصوت حبيب خفيض عن مصر وأهلها وعنه شخصيا وكرامته ووضعه المادى وأسرته.
تأكد رغم كل التجاوزات التى حدثت أن أجهزة الدولة هى أجهزتك أنت وأن الجيش ملك للشعب المصرى، لا تسمح لهم بالوقيعة بينك وبين أجهزة الدولة، هناك تجاوزات بالتأكيد، لكن الشرفاء فى أجهزة الدولة كثر، وسيتعاطفون مع أهلهم وشعبهم والنساء والأطفال ولا نظن أن أحدا فى مصر قريبا من ملفات الفساد والسرقة والنهب والتزوير والاعتقال التعسفى وتهريب أموال الوطن لا يعرف أن هذا العصيان المدنى هو من أجلنا جميعا، شعبا ورجال أمن وجيشا ومخابرات.
14- فى المواقع الصغيرة والمكاتب التى لا يتعدى أفرادها العشرات يمكن لصاحب العمل التهديد بالفصل والطرد فى حالة الاستجابة لدعوة العصيان المدنى، ماذا نفعل؟
* فى حالة اجتياح العصيان المدنى الدولة كلها فلن يستطيع أحد التهديد بالفصل، فالمواصلات ستتوقف، والمحلات مغلقة، وكذلك المدارس والجامعات وغيرها، ويمكن للخائفين على مواقعهم ومناصبهم والذين يخشون رب العمل التحايل بإيجاد أى أعذار أخرى، وبعد نجاح العصيان المدنى وعودة الشرعية تقوم الحكومة الشرعية بإعادة كل من قام رب العمل بفصلهم وطردهم.
15- هل سيشترك الأقباط فى العصيان المدنى؟
* حتى هذه اللحظة فإن الموقف الرسمى للأقباط ممثلاً فى الكنيسة سلبى،لكننا لم ولن نشكك فى وطنية شركاء الوطن، وعندما يتأكد شركاء الوطن .. أقباط مصر أننا نحمل هموما واحدة، ستتوسع مشاركتهم ، بل لقد قدم المسيحيون أول شهيد فى رمسيس يوم 6 أكتوبر . وهناك تجمع «مسيحيون ضد الانقلاب» وهذه علامات مبشرة.
16- لماذا تتفاعل دعوات العصيان المدنى فى الخارج؟
* لأن هناك ملايين المصريين يعيشون خارج أرض الكنانة، ونحن امتداد طبيعى لأهلنا وشعبنا وأصدقائنا وزملاء الطفولة والشباب، والغربة تصقل حب الوطن وتجعل المهاجر أو المقيم فى الخارج يرى مصاعب ومشاكل بلده بصورة أكثر وضوحا.
ثم إن مئات الآلاف من المصريين فى دول عديدة خارج دائرة الرقابة الأمنية لنظام الانقلاب، وبالتالى يمكن التحرك بسهولة والتحريض، وإفهام قادة الانقلاب أن اضطهاد المواطن فى الداخل لن يسكت عنه أخوه أو زميله أو صديقه أو ابن بلده المقيم فى الخارج.
إننا، مقيمون ومغتربون، جسد واحد إن ألم بعضو منه وجع تداعى الجسد كله بالسهر والحمى.
والمهاجرون والمغتربون ليسوا أقل مواطنة ووطنية من المقيمين فى الداخل.
17- هل سيأمر قادة الانقلاب الجيش بالاستمرار فى قتل المواطنين والمتظاهرين السلميين واعتقالهم؟
* فى الغالب نعم، لكن السلمية والعصيان المدنى السلبى سيكون حجة عليهم وليس حجة لهم، ونحن كما ذكرنا لن نقاوم أو نكسر أو نرفع شعارات أو نسمح باندساس اللصوص والمخربين وطوابير الفلول والبلطجية الذين سيأتمرون بتوجيهات قادة الانقلاب والداخلية لإثارة القلاقل.
18- هل سنخرج جميعا إلى الشوارع الكبرى ونعطل المواصلات ونجلس أو ننام على الطرق؟
* نعم، لكن لا بد من وجود أفراد، أيضا فى حالة العصيان المدنى، لحراسة الممتلكات الخاصة والبيوت والمحلات وحمايتها ومنع أى مخرب من الاقتراب من الملكية الخاصة أو العامة.
19- هل من المتوقع أن يستمر العصيان المدنى عدة أيام تتوقف فيها الحياة والدراسة ويتعرض أهلنا وأطفالنا ونساؤنا إلى الجوع؟
* النية منعقدة على تصاعد العصيان المدنى وشل الحياة كاملة فى مصر، فإما أن يهرب الانقلابيون أو يطلبون اللجوء السياسى فى سفارة الولايات المتحدة الأمريكية أو ألمانيا أو فرنسا، أو تقوم الجماهير أو عناصر الجيش الوطنية بالقبض عليهم ومنعهم من تهريب المليارات وتجميد كل أموال الانقلابيين وداعميهم.
20- ما هو الموقف من وزيرى الدفاع والداخلية؟
* اعتقالهما وتحويلهما للمحاكمة العادلة سيكون من أهم المطالب، خاصة بعد سقوط آلاف الضحايا وعشرات الالاف من الجرحى والمعاقين والمعتقلين.
لا مجال هنا للتغاضى عن الجرائم التى تمت وتتم مع سبق الإصرار والترصد.
21-كيف يمكن أن تظل دعوة العصيان المدنى ساخنة وملتهبة حتى موعد انطلاقها؟
* عندما يعاهد كل مصرى نفسه وضميره وحبه لوطنه أن يحمل المسئولية بمفرده، ويقنع عشرين آخرين من المقربين وأهله وأسرته وجيرانه وزملائه فى العمل والدراسة، ليقنع العشرون الآخرون عشرين جددا.
عندما نجعل الدعوة للعصيان المدنى قضية كرامة لا عيش بدونها.
عندما يؤمن كل منا بحقه وصوته وشرعيته ويرفض التنازل عنها تحت أى ظرف، عندها يكتب النجاح.
24- ماذا عن آلة الاعلام الجهنمية الممثلة فى ماسبيرو ومدينة الإنتاج الإعلامى والصحف القومية الكبرى وعدة آلاف من الصحفيين العاملين فى الأهرام والجمهورية والأخبار وغيرها، إضافة للقنوات الخاصة الداعمة للانقلابيين، هل سينضم إلينا زملاؤنا فى هذه المؤسسات؟
*«صحفيون ضد الانقلاب» تضم ألفين منالصحفيين .
25- ماذا لو أعلن الفريق عبد الفتاح السيسى استقالته أو تنحيه وتحمل المسئولية وحده، مع بقاء نتائج الانقلاب؟
* لعبة لن تنطلى على أبناء شعبنا، ونحن لا نطلب أقل من القبض على قادة الانقلاب وداعميهم، وكشف أرصدتهم فى البنوك والخارج، وامتيازات المشروعات الكبرى التى تم فيها نهب مليارات من الوطن، مع إلغاء كل نتائج الانقلاب وعودة الشرعية كاملة ممثلة فى الرئيس والدستور والمجلس.
27- ما هى المطالب الأساسية للجماهير المشاركة؟
* إنهاء الانقلاب وكلنتائجه المترتبة عليه.
*عودة الشرعية كاملة ممثلة فى الرئيس والدستور ومجلس الشعب.
* عودة الجيش إلى ثكناته وعدم تدخله فى الشئون السياسية مع وضع ضوابط لذلك.
* محاسبة ومحاكمة قادة الانقلاب ومموليهم.
* تطهير مؤسسات القضاء والإعلام والداخلية والقضاء مما لحق بها من فساد وإهانة.
* الإفراج عن المعتقلين الذين تم القبض عليهم فى قضايا الرأى والضمير والنشر والاعتقاد.
* العمل بشكل جماعى ومن خلال المشاركة السياسية الكاملة على استكمال المؤسسات الدستورية.
30- ماذا يمكن أن يفعل المقيمون فى الخارج من أجل إنجاح العصيان المدنى؟
* على كل منا إقناع أهله وأصدقائه ومعارفه، وعلينا أن نحول المعركة إلى عشرات الملايين من رسائل الموبايل، والبريد الإلكترونى، والمكالمات الهاتفية، علينا التواصل والاتصال بالجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان لكشف الجرائم والتعريف بحقوقنا.
31- ماذا لو لم يتجاوب المصريون فى الأيام الأولى للعصيان؟
* يجب أن يكون العصيان المدنى مستمرا فى اليوم التالى، أثبت المصريون وبعد3 أشهر من الانقلاب أنهم لا يملون ولا يكلون رغم الجراح والآلام فى سبيل نيل حقوقهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.