رئيس قضايا الدولة يهنئ البابا تواضروس الثاني وأقباط مصر بالأعياد القبطية    مجلس الوزراء: نراجع التحديات التي تواجه الهيئات الاقتصادية كجزء من الإصلاح الشامل    ماذا حمل مؤتمر ترامب ونتنياهو؟ نزع سلاح حماس وإعادة إعمار غزة    موعد مباريات اليوم الثلاثاء 30 ديسمبر 2025| إنفوجراف    تفاصيل اختطاف طفل بكفر الشيخ.. الأسرة تكشف حقيقة الواقعة.. والأمن يفحص    الصحة: مصر تشهد أكبر خطة تطوير صحي في تاريخها.. والإنفاق تجاوز تريليون جنيه    الشرع يعلن إطلاق العملة السورية الجديدة وبداية مرحلة نقدية مختلفة    ستار بوست| هدى رمزي: الشيخ الشعراوي ليس له علاقة بحجابي.. وصبحي خليل ينهار    وزارة الزراعة تطرح منتجات بأسعار مخفضة استعدادًا لرمضان 2026.. «تفاصيل»    الدفاع الروسية: تدمير 41 طائرة مسيرة أوكرانية فوق نوفغورود    متسابقان بكاستنج يستعيدان مشهدا لعبد المنعم إبراهيم وتوفيق الدقن.. فيديو    ضبط عنصر إجرامي مطلوب في قضايا جنائية وصلت أحكامها 85 سنة سجنا بقنا    ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية في ختام تعاملات اليوم    مركز للتلقيح الاصطناعي وتحصين 1.1 مليون حيوان.. أبرز إنجازات الطب البيطري بسوهاج في 2025| صور    نائب رئيس جامعة بنها يتفقد امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي    جوهرة فرنسا.. عثمان ديمبيلي ملك الكرة الذهبية في 2025    ما أهم موانع الشقاء في حياة الإنسان؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب    عودة بيدري وأراوخو لتدريبات برشلونة    الصحة: ارتفاع الإصابات بالفيروسات التنفسية متوقع.. وشدة الأعراض تعود لأسباب بشرية    الدكتورة نيرفانا الفيومي للفجر..قصر العيني يؤكد ريادته في دمج مرضى اضطراب كهربية المخ مجتمعيًا    الفقه المصرى والإسرائيلى فى أولويات المشروعية!    وزارة الشباب والرياضة تُجرى الكشف الطبى الشامل للاعبى منتخب مصر لكرة اليد    أول تعليق ل ترامب بعد محاولة استهداف أوكرانيا ل مقر إقامة بوتين    الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة تؤكد: دمج حقيقي وتمكين ل11 مليون معاق    توصيات «تطوير الإعلام» |صياغة التقرير النهائى قبل إحالته إلى رئيس الوزراء    الإفتاء توضح مدة المسح على الشراب وكيفية التصرف عند انتهائها    هدى رمزي: مبقتش أعرف فنانات دلوقتي بسبب عمليات التجميل والبوتوكوس والفيلر    شتيجن في أزمة قبل كأس العالم 2026    نيافة الأنبا مينا سيّم القس مارك كاهنًا في مسيساجا كندا    «طفولة آمنة».. مجمع إعلام الفيوم ينظم لقاء توعوي لمناهضة التحرش ضد الأطفال    معدل البطالة للسعوديين وغير السعوديين يتراجع إلى 3.4%    نقابة المهن التمثيلية تنعى والدة الفنان هاني رمزي    هل تجوز الصلاة خلف موقد النار أو المدفأة الكهربائية؟.. الأزهر للفتوى يجيب    واشنطن بوست: صور أقمار اصطناعية تكشف توسع الصين في تصنيع الرؤوس النووية    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : وزارة العدالة الاجتماعية !?    السيمفونى بين مصر واليونان ورومانيا فى استقبال 2026 بالأوبرا    تاجيل محاكمه 49 متهم ب " اللجان التخريبيه للاخوان " لحضور المتهمين من محبسهم    مواصفات امتحان الرياضيات للشهادة الإعدادية 2026 وتوزيع الدرجات    أسماء المصابين في حادث تصادم أسفر عن إصابة 8 أشخاص بالقناطر الخيرية    وفاة والدة الفنان هاني رمزى بعد صراع مع المرض    إلغاء تدريب الزمالك اليوم.. اعرف التفاصيل    وزير الاستثمار يفتتح فعاليات منتدى الأعمال المصري- السوداني    "الوزير" يلتقي وزراء الاقتصاد والمالية والصناعة والزراعة والمياه والصيد البحري والتربية الحيوانية والتجارة والسياحة في جيبوتي    إحالة ربة منزل للمفتي بعد قتلها زوجها وابن شقيقه في كفر شكر    تحقيقات الهروب الجماعي من مصحة البدرشين: المتهمون أعادوا فتحها بعد شهرين من الغلق    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 29-12-2025 في محافظة الأقصر    محافظ قنا ينعى المستشارة سهام صبري رئيس لجنة انتخابية توفيت في حادث سير    وزير الخارجية يؤكد دعم مصر لتعزيز منظومة الصحة والأمن الدوائي في إفريقيا    ارتفاع جماعي في مؤشرات البورصة بمستهل تعاملات جلسة اليوم    برودة وصقيع.. تفاصيل طقس الأقصر اليوم    أسود الأطلس أمام اختبار التأهل الأخير ضد زامبيا في أمم إفريقيا 2025.. بث مباشر والقنوات الناقلة    «الوطنية للانتخابات» توضح إجراءات التعامل مع الشكاوى خلال جولة الإعادة    الصين تعلن بدء تدريبات بالذخيرة الحية حول جزيرة تايوان    حمو بيكا ينعي دقدق وتصدر اسمه تريند جوجل... الوسط الفني في صدمة وحزن    بشير التابعى: توروب لا يمتلك فكرا تدريبيا واضحا    فوضى السوشيال ميديا    يحيى حسن: التحولات البسيطة تفكك ألغاز التاريخ بين الواقع والافتراض    مشروبات تهدئ المعدة بعد الإفراط بالأكل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العصيان المدنى أرقى صور المقاومة والرفض والاحتجاج لإجبار الحاكم على الانصياع لمطالب الشعب المشروعة
نشر في الشعب يوم 13 - 10 - 2013

المظاهرات السلمية وجهت بالرصاص الحى والقتل والتنكيل والاعتقال... ومع ذلك فإننا متمسكون بسلميتنا وشرعية مطالبنا
تراجع الدور المصرى إقليميا وعالميا .. وفى الداخل وصل إلى الصفر فى المجالات الإدارية والاقتصادية والرياضية وحقوق الإنسان
اعتقال وزيرى الدفاع والداخلية وتحويلهما للمحاكمة العادلة بعد سقوط آلاف الضحايا وعشرات الآلاف من الجرحى والمعاقين والمعتقلين
على مدى عقود تعرضت مصر لأكبر عملية نهب وسرقة وفساد واستغلال وإرهاب واستبداد وشلل إجرامية تحكم بسطوة السلاح
السيسى هو ملتقى لكل المهانات والأوجاع والعذابات والانتهاكات والسرقات والنهب الذى تعرض له شعبنا ورحيله لايكفى...بل يجب تقديمه لمحاكمة عادلة بصحبة رموز الانقلاب
القبض على قادة الانقلاب وداعميهم.. وكشف أرصدتهم فى البنوك والخارج... وامتيازات المشروعات الكبرى التى تم خلالها نهب مليارات من الوطن
العصيان يبدأ برفض الدراسة وتعطيل المواصلات وخروج شرائح المجتمع احتجاجا على ما تمارسه سلطات الانقلاب من سرقة ونهب وقتل وتنكيل بالأبرياء
الشعب المصرى لا يقف ضد جيش بلاده ويعتبره الحصن المنيع ضد أى عدوان... لكنه يرفض تدخله فى السياسة... ويرفض أن تكون المؤسسة العسكرية فوق القانون والمحاسبة
العصيان المدنى هوعامل ضغط ورسالة دولية تحمل فى طياتهاأكثرمنرسالةبأن هناك نظاما انقلابيافاسدا انقلب على الشرعية،واعتدى على سلطة الشعب.. فلا تحرير بدون تضحيات، ولا نصر بدون نضال، وبالتالى فعلينا استعادة النظر فى جوهر العصيان المدنى بوضعبروتوكولشامل له ونشره فى جميع الصحف والمواقع الإلكترونية حتى يقتدى به عامة الشعب ..
العصيان المدنى هو المقاومة السلمية للنظام القامع للشعب, بمعنى معارضته فى كل ما يقوم به ورفض التعامل معه ,وقطع أواصر الصلة به،وبالتالى وجب على الأفراد مقاومة الحكومة والنظام و لا يدعمها بشىءكعدم دفع الضرائب وتوقف الدراسة والتظاهر بالشوارع والميادين وغيرها من الالتزامات الواجبة, وبهذا أنت ثائر على النظام ورافض له.
وإن نجح هذا العصيان المدنى بمعناه فهذا كفيل بأن يُهزم العسكر وينهار النظام القمعى الذى يسيطر على مقدرات البلاد والعباد من خلال سلطة غاشمة سطت على السلطة وانقلبت على الشرعية لتحكمنا بشريعة الغاب.
1- ماذا يعنى العصيان المدنى؟
* هو أرقى صور المقاومة والرفض والاحتجاج، ويخرج بشكل تعاونى جمعى لإجبار الطرف الآخر على الانصياع لمطالب المحتجين.
2- لماذا نلجأ إلى العصيان المدنى فى مصر؟
*لأن الطغمة العسكرية تضرب بعرض الحائط مطالب المصريين وترفض التراجع عن الانقلاب ونتائجه، ولأن التظاهرات السلمية وجهت بالرصاص الحى والقتل والتنكيل والاعتقال، ولأننا متمسكون بسلميتنا وشرعية مطالبنا.
3- هل هناك أسباب أخرى للجوء لهذا الحل النهائى؟
* هناك مئات الأسباب، وعلى مدى عقود تعرضت مصر لأكبر عملية نهب وسرقة وفساد واستغلال وإرهاب واستبداد وشلل إجرامية تحكم، فضلا عن الوصول بكرامة المواطن المصرى لأحط درجات المهانة التى تمارسها الأجهزة الأمنية بأذرعها المختلفة، والإصرار على اختيار الفاشلين، والاحتفاظ بأكثر الوجوه كراهية، والوصول بمصر إلى الصفر فى المجالات الإدارية والاقتصادية والرياضية وحقوق الإنسان، وتراجع الدور المصرى إقليمياوعالميا.
4- ما هو دورى كمواطن مصرى فى العصيان المدنى؟
* دورك هو اعتبار الدعوة للعصيان المدنى معركة وطنية تدافع فيها عن أهلك وشعبك وبلدك ومستقبل أولادك وخيرات وطنك، فالدعوة ليست ملكا لجهة أو حزب أو جماعة أو أيديولوجية معينة أو طائفة أو مذهب أو تجمع.
5-كيف أتغلب على خوفى من قضية الأمن والاعتقال والتعذيب وانتهاك الكرامة، وربما إلقائى فى زنزانة بأحد السجون المكدس بها آلاف المعتقلين؟
*عندما تعاد لك الثقة بأبناء شعبك وأهلك وأصدقائك وجيرانك وزملائك ومعارفك، فالديكتاتور يستمد قوته وجبروته من ترك مشاعر عدم الثقة تسرى بين أبناء شعبه، فيظن كل فرد أنه الوحيد الذى سيحتج، ويعارض، ويقاوم، ويتم اعتقاله، ولكن الحقيقة أننا نجتمع كلنا، تقريبا، على نفس الرؤية ضد الانقلاب والنظام الفاسد والمستبد والقمعى، ونمد له فى طغيانه عندما يتهم كل منا المصريين بأنهم جبناء يتخاذلون، وسيتخلى كل منا عن أخيه وزميله وأمه وأبيه يوم الاحتجاج والمقاومة والعصيان.
7- هل المطلوب فقط رحيل الفريق عبد الفتاح السيسى،ومن ثم الدخول فى حوار مع الحكومة والرئيس المؤقت؟
* قطعا لا، فرحيله تجميع لكل المهانات والأوجاع والعذابات والانتهاكات والسرقات والنهب الذى تعرض له شعبنا، ثم إسدال ستار النسيان عليها، ومحاولة لامتصاص مطالب الجماهير المصرية بعودة الشرعية.
المطلوب تقديمه لمحاكمة عادلة مع كل المصاحبين له والمساندين والمؤازرين خلال فترة الانقلاب التى حكمنا خلالها تعسفا وجبروتا وترهيبا.
8-هل هناك شخصية مصرية كبيرة يمكن أن تكون بديلا توافقياوسطيا بعد إنهاء حكم العسكر؟
* أى محاولة للالتفاف على الشرعية مرفوضة، المصريون اختاروا رئيسهم وذهبوا للصناديق أكثر من مرة، ولا بديل عن عودة الرئيس الشرعى المنتخب الدكتور محمد مرسى ومعه الدستور والمجلس، ومن بعدها يمكن التحاور والتفاهم على أى شىء، وفى ظل الشرعية المنتخبة.
9- وماذا عن أحقية القوى السياسية الأخرى فى أن يكون لها النصيب الأكبر فى الحكم والشراكة السياسية؟
* لا مشكلة فى الشراكة السياسية وهو المطلوب، لكن دون القفز عن الشرعية وقواعد اللعبة السياسية التى توافق عليها الجميع، أى الصناديق والانتخاب.
10-كيف سنتعامل مع المجلس العسكرى؟
* الشعب المصرى لا يقف ضد جيش بلاده ويعتبره الحصن المنيع ضد أى عدوان، لكنه يرفض تدخل الجيش فى السياسة، كما يرفض أن تكون المؤسسة العسكرية فوق القانون والمحاسبة.
كل من شارك ودعم الانقلاب يجب أن يحاسب ويحاكم، والمؤسسة العسكرية تخضع مثلها مثل أى مؤسسة للمحاسبة والتدقيق والمسئولية أمام الشعب المصرى ومؤسساته الشرعية المنتخبة.
11- ما هو الفارق بين بداية العصيان، ثم اليوم التالى والذى يليه؟
* العصيان المدنى يعنى الاستمرارية والزخم التصاعدى، لا مجال للتعب أو التراجع أو التراخى.
الكل مسئول وملتزم بالخطوات المعلنة سواء كانت فى اليوم الأول أو الذى يليه.
12-ما هو التصور النهائى لصورة العصيان المدنى؟
*خروج المصريين كلهم، على اختلاف انتماءاتهم وعقائدهم وأفكارهم وطبقاتهم، متحدين ومتجمعين فى حب مصر ورفض الظلم ورفع الغبن والدفاع عن حقوقهم فى عودة صوتهم الانتخابى الذى انتزع وعودة الشرعية والدستور.
العصيان المدنى يبدأ بخطوات محددة ومعلنة وصولاً إلى:
* رفض الدراسة فى المدارس والجامعات والإضراب فى المصانع .
* من الأفضل الجلوس فى الشوارع الكبرى وتعطيل المواصلات بعشرات الآلاف من المواطنين.
* نجاح العصيان المدنى مرتبط ارتباطا تصاعديا بخروج ربات البيوت وأطفالهن الصغار والكبار فى رفض كامل لحياة الذل والمهانة والغلاء والأمراض والأجور المتدنية واحتجاجا على نهب البلد وهو ما يمارسه سلطات الانقلاب.
* العصيان المدنى لا يشمل المستشفيات والعيادات الخاصة وسيارات الأطباء والمطافئ والإسعاف، ومحطات المياه والكهرباء ( يمكن الاعتصام داخل هذه المؤسسات مع مواصلة العمل الحد الأدنى للطوارئ أو اعتصام الورديات التى أنهت عملها ).
13-كيف نرد على عنف الداخلية والجيش والضباط والجنود والمخبرين والبلطجية واستدعاءات أمن الدولة وأقسام الشرطة؟
* العنف مرفوض رفضا قاطعا، مع الالتزام التام بالسلمية دون استفزاز أو سب أو شتائم، وستكون المفاجأة للعالم كله عندما يقف المصريون طوابير وصفوفا متراصة بمئات الآلاف أمام السجون والمعتقلات وأقسام الشرطة، نساء وأطفالا وشيوخا ومعاقين وأصحاء، وفى هذه الحالة سينضم إلينا تلقائيا الشرفاء من رجال الأمن والمخابرات والجيش الذى لن يطيع الطاغية.
لا ترد على رجل الأمن إلا بالتى هى أحسن، وابتسم فى وجهه، واذهب معه دون مقاومة، وحاوره بصوت حبيب خفيض عن مصر وأهلها وعنه شخصيا وكرامته ووضعه المادى وأسرته.
تأكد رغم كل التجاوزات التى حدثت أن أجهزة الدولة هى أجهزتك أنت وأن الجيش ملك للشعب المصرى، لا تسمح لهم بالوقيعة بينك وبين أجهزة الدولة، هناك تجاوزات بالتأكيد، لكن الشرفاء فى أجهزة الدولة كثر، وسيتعاطفون مع أهلهم وشعبهم والنساء والأطفال ولا نظن أن أحدا فى مصر قريبا من ملفات الفساد والسرقة والنهب والتزوير والاعتقال التعسفى وتهريب أموال الوطن لا يعرف أن هذا العصيان المدنى هو من أجلنا جميعا، شعبا ورجال أمن وجيشا ومخابرات.
14- فى المواقع الصغيرة والمكاتب التى لا يتعدى أفرادها العشرات يمكن لصاحب العمل التهديد بالفصل والطرد فى حالة الاستجابة لدعوة العصيان المدنى، ماذا نفعل؟
* فى حالة اجتياح العصيان المدنى الدولة كلها فلن يستطيع أحد التهديد بالفصل، فالمواصلات ستتوقف، والمحلات مغلقة، وكذلك المدارس والجامعات وغيرها، ويمكن للخائفين على مواقعهم ومناصبهم والذين يخشون رب العمل التحايل بإيجاد أى أعذار أخرى، وبعد نجاح العصيان المدنى وعودة الشرعية تقوم الحكومة الشرعية بإعادة كل من قام رب العمل بفصلهم وطردهم.
15- هل سيشترك الأقباط فى العصيان المدنى؟
* حتى هذه اللحظة فإن الموقف الرسمى للأقباط ممثلاً فى الكنيسة سلبى،لكننا لم ولن نشكك فى وطنية شركاء الوطن، وعندما يتأكد شركاء الوطن .. أقباط مصر أننا نحمل هموما واحدة، ستتوسع مشاركتهم ، بل لقد قدم المسيحيون أول شهيد فى رمسيس يوم 6 أكتوبر . وهناك تجمع «مسيحيون ضد الانقلاب» وهذه علامات مبشرة.
16- لماذا تتفاعل دعوات العصيان المدنى فى الخارج؟
* لأن هناك ملايين المصريين يعيشون خارج أرض الكنانة، ونحن امتداد طبيعى لأهلنا وشعبنا وأصدقائنا وزملاء الطفولة والشباب، والغربة تصقل حب الوطن وتجعل المهاجر أو المقيم فى الخارج يرى مصاعب ومشاكل بلده بصورة أكثر وضوحا.
ثم إن مئات الآلاف من المصريين فى دول عديدة خارج دائرة الرقابة الأمنية لنظام الانقلاب، وبالتالى يمكن التحرك بسهولة والتحريض، وإفهام قادة الانقلاب أن اضطهاد المواطن فى الداخل لن يسكت عنه أخوه أو زميله أو صديقه أو ابن بلده المقيم فى الخارج.
إننا، مقيمون ومغتربون، جسد واحد إن ألم بعضو منه وجع تداعى الجسد كله بالسهر والحمى.
والمهاجرون والمغتربون ليسوا أقل مواطنة ووطنية من المقيمين فى الداخل.
17- هل سيأمر قادة الانقلاب الجيش بالاستمرار فى قتل المواطنين والمتظاهرين السلميين واعتقالهم؟
* فى الغالب نعم، لكن السلمية والعصيان المدنى السلبى سيكون حجة عليهم وليس حجة لهم، ونحن كما ذكرنا لن نقاوم أو نكسر أو نرفع شعارات أو نسمح باندساس اللصوص والمخربين وطوابير الفلول والبلطجية الذين سيأتمرون بتوجيهات قادة الانقلاب والداخلية لإثارة القلاقل.
18- هل سنخرج جميعا إلى الشوارع الكبرى ونعطل المواصلات ونجلس أو ننام على الطرق؟
* نعم، لكن لا بد من وجود أفراد، أيضا فى حالة العصيان المدنى، لحراسة الممتلكات الخاصة والبيوت والمحلات وحمايتها ومنع أى مخرب من الاقتراب من الملكية الخاصة أو العامة.
19- هل من المتوقع أن يستمر العصيان المدنى عدة أيام تتوقف فيها الحياة والدراسة ويتعرض أهلنا وأطفالنا ونساؤنا إلى الجوع؟
* النية منعقدة على تصاعد العصيان المدنى وشل الحياة كاملة فى مصر، فإما أن يهرب الانقلابيون أو يطلبون اللجوء السياسى فى سفارة الولايات المتحدة الأمريكية أو ألمانيا أو فرنسا، أو تقوم الجماهير أو عناصر الجيش الوطنية بالقبض عليهم ومنعهم من تهريب المليارات وتجميد كل أموال الانقلابيين وداعميهم.
20- ما هو الموقف من وزيرى الدفاع والداخلية؟
* اعتقالهما وتحويلهما للمحاكمة العادلة سيكون من أهم المطالب، خاصة بعد سقوط آلاف الضحايا وعشرات الالاف من الجرحى والمعاقين والمعتقلين.
لا مجال هنا للتغاضى عن الجرائم التى تمت وتتم مع سبق الإصرار والترصد.
21-كيف يمكن أن تظل دعوة العصيان المدنى ساخنة وملتهبة حتى موعد انطلاقها؟
* عندما يعاهد كل مصرى نفسه وضميره وحبه لوطنه أن يحمل المسئولية بمفرده، ويقنع عشرين آخرين من المقربين وأهله وأسرته وجيرانه وزملائه فى العمل والدراسة، ليقنع العشرون الآخرون عشرين جددا.
عندما نجعل الدعوة للعصيان المدنى قضية كرامة لا عيش بدونها.
عندما يؤمن كل منا بحقه وصوته وشرعيته ويرفض التنازل عنها تحت أى ظرف، عندها يكتب النجاح.
24- ماذا عن آلة الاعلام الجهنمية الممثلة فى ماسبيرو ومدينة الإنتاج الإعلامى والصحف القومية الكبرى وعدة آلاف من الصحفيين العاملين فى الأهرام والجمهورية والأخبار وغيرها، إضافة للقنوات الخاصة الداعمة للانقلابيين، هل سينضم إلينا زملاؤنا فى هذه المؤسسات؟
*«صحفيون ضد الانقلاب» تضم ألفين منالصحفيين .
25- ماذا لو أعلن الفريق عبد الفتاح السيسى استقالته أو تنحيه وتحمل المسئولية وحده، مع بقاء نتائج الانقلاب؟
* لعبة لن تنطلى على أبناء شعبنا، ونحن لا نطلب أقل من القبض على قادة الانقلاب وداعميهم، وكشف أرصدتهم فى البنوك والخارج، وامتيازات المشروعات الكبرى التى تم فيها نهب مليارات من الوطن، مع إلغاء كل نتائج الانقلاب وعودة الشرعية كاملة ممثلة فى الرئيس والدستور والمجلس.
27- ما هى المطالب الأساسية للجماهير المشاركة؟
* إنهاء الانقلاب وكلنتائجه المترتبة عليه.
*عودة الشرعية كاملة ممثلة فى الرئيس والدستور ومجلس الشعب.
* عودة الجيش إلى ثكناته وعدم تدخله فى الشئون السياسية مع وضع ضوابط لذلك.
* محاسبة ومحاكمة قادة الانقلاب ومموليهم.
* تطهير مؤسسات القضاء والإعلام والداخلية والقضاء مما لحق بها من فساد وإهانة.
* الإفراج عن المعتقلين الذين تم القبض عليهم فى قضايا الرأى والضمير والنشر والاعتقاد.
* العمل بشكل جماعى ومن خلال المشاركة السياسية الكاملة على استكمال المؤسسات الدستورية.
30- ماذا يمكن أن يفعل المقيمون فى الخارج من أجل إنجاح العصيان المدنى؟
* على كل منا إقناع أهله وأصدقائه ومعارفه، وعلينا أن نحول المعركة إلى عشرات الملايين من رسائل الموبايل، والبريد الإلكترونى، والمكالمات الهاتفية، علينا التواصل والاتصال بالجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان لكشف الجرائم والتعريف بحقوقنا.
31- ماذا لو لم يتجاوب المصريون فى الأيام الأولى للعصيان؟
* يجب أن يكون العصيان المدنى مستمرا فى اليوم التالى، أثبت المصريون وبعد3 أشهر من الانقلاب أنهم لا يملون ولا يكلون رغم الجراح والآلام فى سبيل نيل حقوقهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.