أزاح المهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة، والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، الستار عن بعض تفاصيل محاولات الانقلابيين لتفكيك التحالف، حيث أكد أن المحاولات بدأت مع الانقلاب من خلال محاولة الحوار مع جماعة الإخوان المسلمين فقط، ثم لقاء الجماعة الإسلامية والحديث معهم أنهم سيتورطون مع "الإخوان" ومحاولة إغرائهم للابتعاد عن "الإخوان"، ثم محاولة الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل ثم عادل حمودة وأصدقائهم من القوميين العرب فى الحوار مع "الإخوان" فقط دون التحالف، وفي النهاية فشلت جميع محاولاتهم . وتعليقًا علي الفيديوهات المسربة ل عبد الفتاح السيسي قال شيحة: أن ما يحدث من الواضح تماماً أنه الصراع بين الحرس القديم ممثلاً فى سامى عنان والحرس الجديد ممثلاً فى عبد الفتاح السيسى، مستبعدًا أن تكون هذه الفيديوهات بمثابة خطط مخابراتية أو توزيع أدوار- كما زعم بعض النشطاء. وأضاف- في تصريحات صحية :" نحن هنا أمام توافق عسكرى على الإنقلاب مع اختلاف تحّول لخلاف كبير على إدارة البلاد سيتحول قريباً لصراع لا سيما مع فشل "السيسى" وجهازه فى تقييم الأمور، فقد كان يتصور أن أمر انقلابه الذى نجزم أنه ما قام به إلا بعد أخذ الضوء الأخضر من الغرب، تحديداً الاتحاد الاوربى وأمريكا، ولكن التخطيط الأحمق من الواضح انه تم بمعرفة خلية أبو ظبى ومباركة سعودية، وهذا ما يقوى الصراع حالياً بين الحرسين القديم الذى بدأ يجد لنفسه مكانا مع الفشل اليومى ل "السيسى"، فهو لم ينجح إلا فى خديعة الرئيس "مرسى" بأسلوبه التمثيلى. وتابع :كما نجد أن داعمى الإنقلاب صاروا فى حرج شديد مع دخول التظاهرات شهرها الرابع دون تراجع أو تنازل عن مطلب واحد من المطالب فزيارة أشتون الاخيرة كانت بهدف الوصول للتفاوض والحوار، ولكن مع تعنت "السيسى" الذى أصبح كمن يبعد حبل المشنقة عن رقبته فهو يرفض إلا الإمتثال لخارطة انقلابه، ونتمسك نحن فى التحالف بحقنا المشروع ومطالبنا التى لن نحيد مطلقا عن تحقيقها". واختتم القيادي ب"تحالف دعم الشرعية" تصريحاته:" نحن نرى أن الأمر يسير فى اتجاه سقوط الإنقلاب ورموزه لاسيما بعد الڤيديوهات التى تم تسريبها وما بها من وجود خلل وارتباك فى صفوف الإنقلاب والأهم هو الحراك الشبابى والشعبى على كل المستويات".