أطاحت الأزمة الاقتصادية التي تعانيها الشركات المصرية بالعديد من الأندية الرياضية التابعة لها، ما دفع بعضها إلى وقف نشاطه، فيما اضطرت أخرى لتخفيض قيمة عقود لاعبيها وبيع وإعارة بعضهم. وقال حسين أمين المدير الفني لنادي إنبي التابع لشركة إنبي للبترول "إن النادي يضطر إلى بيع 3 أو 4 لاعبين من الفريق الأول أو الناشئين لتعويض نقص الدعم الذي يحصل عليه من الشركة"، مشيرا إلى أن اضطرابات الأوضاع الاقتصادية تصيب أندية الشركات بأزمة مالية كبيرة. وأضاف أن توقف النشاط الرياضي في مصر زاد من صعوبة الأزمة، حيث أدى إلى توقف نشاط الإعلانات والتزامات حقوق البث، مشددا على ضرورة عودة استقرار الأمن في البلاد، لدوران عجلة الإنتاج بكامل طاقتها واستئناف النشاط الرياضي، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء. وتحقق الأندية الرياضية إيرادات من عقود الإعلانات خلال المسابقات والبطولات بالإضافة إلى دخلها من حقوق بث المباريات، لكن عدم انتظام مسابقات الدوري والكأس خلال العامين الماضيين أدى إلى تراجع حصيلة هذه الإعلانات.