بعد زيارة مستشار الأمن القومي السابق علي أكبر لاريجاني للقاهرة الشهر الماضي، قام رئيس مجلس الشورى غلام علي حداد عادل بالمشاركة في اجتماعات اتحاد البرلمانات الإسلامية، واستقبله الرئيس مبارك بصفة خاصة، وهو ما يعكس التجاوب مع إيجاد أجواء ملائمة لعودة العلاقات. وفي اليوم التالي استقبل مبارك كبير مستشاري المرشد علي أكبر ناطق نوري، الذي عكست تصريحاته تلك الأجواء أيضاً، وصرح أنه "تقرر تكثيف تبادل زيارات الوفود عالية المستوى في مختلف المجالات، وصولاً إلى مزيد من التنسيق في الأمور السياسية والاقتصادية، وتوسيع نطاق التنسيق والتشاور بشأن الملفات العراقية واللبنانية والفلسطينية وغيرها". ووجه نوري الشكر لمصر على استضافتها لقاءات الفصائل الفلسطينية في القاهرة لتحقيق المصالحة بين حماس وفتح وشكرها على جهودها لفتح الحدود أمام الفلسطينيين المحاصرين في غزة.