أنهت رئاسة أركان الجيش الجزائرى التحضيرات الميدانية واللوجيستية لتنفيذ أربع عمليات تمشيط وبحث كبرى ضد مسلحين فى مناطق حدودية واسعة من البلاد، بمشاركة 20 ألف عسكرى. وتأتى تلك التحركات، ضمن عملية عسكرية كبرى أطلقت عليها السلطات اسم "الفتح المبين"، ويتوقع أن تتواصل عدة أشهر بعد أن أعطى الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة الضوء الأخضر لها خلال استقباله قائد الأركان قبل أيام. وقال مصدر أمنى مسئول فى الجزائر، فضل عدم الكشف عن هويته، أن الجيش يحضر ل4 عمليات تمشيط كبرى تشمل 4 أقاليم حدودية جزائرية فى الجنوب والوسط والشرق والجنوب الشرقي.