قالت متحدثة باسم وزارة الحرب الصهيونية أن وزير الحرب الصهيوني أيهود باراك التقى الرئيس الباكستاني برويز مشرف صدفة في بهو الفندق الذي كانا يقيمان فيه الأسبوع الماضي في العاصمة الفرنسية، وتحدثا لدقائق قليلة، وإن الرئيس الباكستاني وجه دعوة في اليوم التالي لباراك وأجرى معه محادثات لمدة ساعة. وأفادت مصادر صهيونية أن باراك أعرب لمشرف عن قلقه من ازدياد ما سماه التطرف الإسلامي في باكستان، ومن احتمال وقوع أسلحة نووية باكستانية في يد متطرفين، كما تطرق اللقاء إلى برنامج إيران النووي. وفي إسلام أباد، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد صديق إن لقاء تم "صدفة" في باريس بين الرئيس مشرف والوزير الصهيوني، مضيفاً أن الرئيس كان يغادر (الفندق) عندما دخل الوزير الصهيوني إلى الردهة، "وكان ذلك لقاء بالصدفة وليس لدي علم بأي لقاء ثان". وكان الرئيس مشرف صافح رئيس الوزراء الصهيوني السابق آرييل شارون في سبتمبر 2005 بالأمم المتحدة، وجاءت تلك المصافحة بعد أول اتصال بين البلدين في لقاء تاريخي جمع وزيري الخارجية الصهيوني آنذاك سيلفان شالوم ونظيره الباكستاني خورشيد قاصوري في سبتمبر من العام نفسه. يذكر أنه لا توجد علاقات دبلوماسية بين باكستان والكيان الصهيوني حتى الآن، لكن هيئة الإذاعة البريطاني "البي بي سي" ذكرت أن وزيري الخارجية الباكستاني والصهيوني اجتمعا قبل أسبوعين للبحث في تطبيع العلاقات بينهما.