أكد السيناتور باراك أوباما أحد مرشحي الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية أنه يعارض حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلي أراضيهم المحتلة، مشدداً على معارضته إجراء أية مفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" طالما أنها متمسكة بموقفها الحالي الذي يرفض حق "إسرائيل" بالوجود. وقال أوباما الطامح للفوز بتسمية الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، في مقابلة بواسطة الهاتف مع وسائل إعلامية عبرية نشرتها صحيفة يدعوت أحرنوت علي موقعها الإلكتروني انه سيعمل جاهداً من أجل ضمان أمن الكيان الصهيوني في حال انتخب رئيساً للولايات المتحدةالأمريكية. وبحسب وسائل إعلامية فإن حديث المرشح الديمقراطي يأتي في أعقاب التقارير التي أشارت إلي أنه يعتنق الدين الإسلامي سراً وأنه حصل علي تعليم ديني وهابي متطرف، ونقلت صحيفة "الجيروزالم بوست" عن أوباما أنه كان هدفاً لحملة تلطيخ مستمرة عبر الإنترنت ا بشكل خاص في أوساط "المجتمع اليهودي". وأكد خلالها أوباما أنه لم يعتنق الإسلام يوماً، وأنه تربى تربية علمانية، وأنه عضو في الدين المسيحي ويمارس مسيحيته بنشاط، موضحاً أنه مهتم أن يسمع الناخبون في "المجتمع اليهودي" من "فم الحصان" أنه لا يوجد صحة لهذا الكلام، وأنه يحمل "التزاماً عميقاً وقوياً وارتباطاً بالمجتمع اليهودي يجب أن لا يشكك به أبداً". وقد حث أوباما مندوب الولاياتالمتحدةالأمريكية لدي الأممالمتحدة بعدم تأييد قرار حول قطاع غزة ، لمجلس الأمن الدولي لا يدين هجمات حركة "حماس" الصاروخية علي الكيان الصهيوني. وفي سياق آخر طالب أوباما بمزيد من الضغوطات علي نظام الجمهورية الإسلامية في إيران لكنه لم يلمح الي احتمال استخدام القوة ضدها، مشيراً إلي أن سياسة الرئيس الأمريكي جورج بوش مع إيران فشلت.