الطُمى على خدك يا "تهانى" وارقعى بالصوت الحيّانى الشعب المصرى عنيد جدا حُكم "سوزان" مش جاى تانى بلّغى أنتيكات "السيسى" و"الببلاوى" الكُهنه الفانى إن الشعب المصرى إيمانه بالله راسخ مش علمانى والمسلم والقبطى شقايق الأول قلبه على التانى و"الطرطور" اللى بقى ريس ممكن يتفرقع فى ثوانى لو سِيده "السيسى" زعل منه يقلبه خضرى أو فكهانى أو طباخ لسيادة "السيسى" يخرج له القوانين فى صوانى دى قوانين فته وكوارع أو سُلْطَه باللحمه الضانى مع سَلاَطاتها وبابا غنوجها ويحلّى بفاصل إعلانى أو فاصل إعلامى يبشر بصدور الفيتو البريطانى وأوباما يقول من البيت الأبيض: "حركات السيسى مش عجبانى" لكن بياناتهم بتساوى بين المقتول وبين الجانى وبيدعوا أطراف الأزمة بهدوء جسمانى ونفسانى وخروج المجتمع المدنى ويّا الغليان الميدانى والمجتمع الدولى بحاله خدْ موقف جدى وإنسانى يشهد لآلاف اللى اندبحوا ببارود خرطوش ورصاص تانى طلقات قناصة تصيد تقتل صُنع ومنشأ أمريكانى عشرات الآلاف اتحرقوا واتقتلوا فى حوار شيطانى كتبه "السيسى" وأخرجه"خالد" فى تصوير محكم إتقانى تلاتين مليون تلاتين يونيه إنقلاب العسكر ورانى إن بيادة العسكر صنعت ثورة من القاصى والداني من أسوان حتى شمال سينا وصعيد جوانى وبرانى شوفتوا إسطنبول أهلها خرجوا ومظاهرات نابولى الطليانى وفرنسا وجنوب إفريقيا وفئات الشعب الألمانى رافعين صورة مرسى ورابعة بيرددوا هتافات وأغانى ياخسارة الإعلامى الشارد ويا حسره على "المسلمانى" انقلاب العسكر يا سى أحمد حايزول ودا سر اطمئنانى و"نتنياهو" قال عندنا "سيسى" خيانة "مبارك" مش لازمانى خليه يتهنى فى منتجعه يستنى الموت الربانى "السيسى"بقى كنز إستراتيجى يحفظ لى أمنى وكيانى وانتى الطمى أو شُقى هُدومك وابكى على "مبارك" يا "تهانى"