عشية الذكرى الخامسة لأحداث سبتمبر "غزوة منهاتن".. اتهم الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري حكام كل من مصر والسعودية والأردن (حسني مبارك والملكين عبد الله وعبد الله الثاني) بدعم العدوان الصهيوني الأخير على لبنان، واعتبرهم السبب الأساسي في غزو لبنان، ودعا لإنشاء قواعد جهادية على حدود فلسطين. وتوعد الظواهري في شريط مصور عددا من الدول الخليجية والكيان الصهيوني بالاستهداف خلال الفترة المقبلة على أيدي مجاهدي القاعدة. ودعا الظواهري في شريط مصور بثه اليوم في الذكرى الخامسة لغزوة منهاتن الشهيرة بأحداث سبتمبر، المسلمين إلى تصعيد مقاومتهم للولايات المتحدةالأمريكية، محذرا من "هجمات جديدة" في الطريق. وقال الظواهري موجها حديثه للغربيين " إن قادتكم يخفون عنكم حقيقة الكارثة ، وأن الأيام حبلى وستلد أحداثا جديدة بمشيئة الله وهدايته." ويبدو أن الشريط سُجل حديثا، حيث تضمن إشارات إلى القصف الصهيوني للبنان، وخطف جنود صهاينة في غزة وعلى الحدود اللبنانية - الصهيونية. وينتقد الظواهري في شريطه الجديد الغرب لقيامه بتسليح الكيان الصهيوني، ويدعو الأمة الإسلامية إلى "الإسراع بتقديم ما بوسعها لمساعدة الأخوة المسلمين في لبنان وغزة." وقال الظواهري إن أي هجمات تُشن على غربيين ويهود في أي مكان هي هجمات عادلة، لأن السياسة الدولية تقوم على قمع المسلمين. وطالب البيان المسلمين بقتال حلفاء الولاياتالمتحدة في الصومال، حيث هزمت مليشيات إسلامية تحالف أمراء الحرب الذي تدعمه الولاياتالمتحدة، وطردتهم خارج العاصمة الصومالية مقديشيو. وحث الظواهري المسلمين على الاستفادة من أي فرصة تظهر لهم "للانتقام من أمريكا" لقيامها بسجن الزعيم الديني عمر عبد الرحمن. كما طالب الظواهري، في الشريط، قادة أكراد العراق، الذين يتعاونون مع الولاياتالمتحدة، بقتال الأمريكيين "وتسطير صفحة مشرفة في تاريخ الإسلام المعاصر."وهاجم الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بقوة "المتعاونين ودعاة الهزيمة" الذين أداروا ظهورهم للشريعة الإسلامية وأقروا وجود حكومات فاسدة في منطقة الشرق الأوسط. وقال الظواهري: إن دولا خليجية عربية والكيان الصهيوني ستكون مستهدفة خلال الفترة من عناصر مجاهدي القاعدة.