مجدي حسين يكتب: مذابح اسرائيلية بتنفيذ السيسى ابن اليهودية

هذا هو منهج اليهود الصهاينة .. إرتكاب مذابح مروعة لإرعاب عموم الناس ، كما فعلوا فى دير ياسين وكفر قاسم أثناء زحفهم لاحتلال فلسطين ، لتحقيق أهدافهم الاستراتيجية . إنها مسألة محسوبة بالورقة والقلم والكمبيوتر : كيف تحكم قلة يهودية صهيونية 90 مليون مصرى ، و300 مليون عربى . لابد من إستخدام سلاح الفزع . لذلك فإن الإيمان بالله والاعتصام بحبله هو سلاحنا الماضى الذى سيسحل أحلامهم المريضة. نحن لانهاب الموت ياعملاء اليهود . ونحن نحب الآخرة بأكثر مماتحبون أنتم الدنيا . الأمريكان واليهود يسيطرون على كبار الفاسدين بالقوات المسلحة لأنهم يكسرون عيونهم بالرشاوى والأموال وهذه مثبتة بالوصولات والتصوير الفوتوغرافى . وبالعلاقات الجنسية المصورة .وبحفلات العربدة والسكر ( لاحظ صورة دحلان التى أكتشفت له فى غزة وهو يشرب الخمر مع الصهاينة فى تل أبيب ). وحتى الحسابات السرية فى سويسرا وغيرها فهى تحت السيطرة ويمكن منع العميل من استخدامها . من قتل المتظاهرين من الطائرات المروحية قناصة من كولومبيا وشذاذ آفاق من مختلف أنحاء العالم ، جاءوا عن طريق الشقيقة دبى . ولكنكم لن تهزموا هذا الشعب الأبى الذى هزم الصليبيين والتتار والانجليز وهزم الاسرائيليين فى حرب الاستنزاف و حرب أكتوبر. هذا الشعب الذى أسقط الطاغية العميل مبارك ، لقادر على تصفية نظامه الذى مايزال يقتل فى الشعب المصرى .
لاذل ولاهوان بعد اليوم . سنقاومكم حتى تسقطوا وتحاكموا ونحرر مصر من شروركم وآثامكم ياعملاء أمريكا والصهيونية . لن تهزموا الشعب المصرى المؤمن . مصر التى ذكرت فى القرآن وحدها من دون العالمين ، لن تسقط تحت أقدام سيسى أو كلب أو حمار . المؤمن لاحاجة له بهذه الدنيا ، فماهى إلا معبر قصير جدا إلى الآخرة ، سنحيا كراما أو نستشهد فى سبيل الله حتى نكون أحياء عند ربهم يرزقون . نحن نستهدف الخلود فى الآخرة ، لا هذه الدنيا الحقيرة العابرة التى يتحكم فيها شذاذ الآفاق .
ولكننا فى طريقنا إلى الخلود بإذن الله سنسقط الطغاة وسنقيم دولة الحق والعدل كما وعدنا الله سبحانه وتعالى :
( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا فى الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم فى الأرض ونرى فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ) صدق الله العظيم
ملاحظة : وفقا للقانون الاسرائيلى فإن السيسى مواطن اسرائيلى لأن أمه يهودية. والسيسى من أكثر المسئولين المصريين الذين زاروا اسرائيل .