وجه الشيخ أحمد المحلاوى أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية الشكر إلى من سماهم بالليبراليين والعلمانيين، لأنهم قاموا بجمع كلمة الإسلاميين على قلب رجل واحد، على حد قوله، نافياً قيامه بإلقاء خطبته أمس الجمعة والتوجيه بالتصويت بنعم، لأن من يقول نعم سيدخل الجنة ومن يقول لا سيدخل النار، مشيراً إلى أن خطبته كانت بهدف التهدئة فقط.وأكد المحلاوى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده الشيخ للتعليق على الاشتباكات التى حدثت أمس بالإسكندرية، واحتجز على إثرها بالمسجد حتى منتصف الليل، أنه سيلقى الجمعة القادمة الخطبة بمسجد القائد إبراهيم، ولن يتراجع عن دوره فى دعوة المسلمين إلى هداية لله ودينه الحق، مشيداً بهدوء رد فعل الإخوان والسلفيين ومؤيديه الذين حقنوا الدماء أمس ولم يستجيبوا للطريق الذى أراد البعض استدراجهم فيه، وهو إقامة مذبحة بالإسكندرية تؤدى إلى إلغاء الاستفتاء.