طالب الاتحاد العام لأقباط من أجل مصر الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، بالحوارمع الثوار والجلوس معهم علي طاولة حوار للاستماع لمطالبهم ، وكذلك رفض تمرير الدستور بشكلة الحالي.وقالت ولاء عزيز نائب رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، في بيان للاتحاد صباح اليوم، يجب علي الجميع الاحساس بأن مصر في خطر فمن غير المنطقي أن يتم تمرير دستور سيكون للأجيال القادمة دون أن يكون علية اجماع من كل القوي السياسية الموجودة فالدساتير دائما تكون بالتوافق و ليس بالأغلبية أو الأقلية، بجانب أن دستور مصر الجديد هو أيضا دستور الثورة و الذي يجب أن يحتوي علي مواد واضحة تحمي الحريات و القضاء و المرأه والإعلام فهكذا تصنع الدساتير في الدول المتقدمة.وأضافت عزيز يجب أن تكون مصلحة مصر أولا في أي قرار مصيري يتم إتخاذه فمصر بعد ثورة يناير يجب أن يكون القرار فيها جماعيا و ليس احاديا.من جانبه أوضح مايكل روماني مسؤل ملف الشباب بالاتحاد ، أنة يجب على جميع من فى الساحة السياسية الآن الجلوس على طاولة الحوار لعرض المطالب كاملة و يجب على سيادة الرئيس ، كأول رئيس مصرى منتخب أن يستمع إلي مطالب الثوار فهؤلاء الشباب من قاموا بانتخابة مثلما استمع إلى من عارضه اثناء صلاة الجمعة.وأضاف روماني : سيدى الرئيس لقد خسرنا ارواح شباب كثيرة و سالت دماء كثيرة و سنخسر أكثر من ذلك اذا استمررنا فى هذه المشادات العنيفة التى اتمنى أن تنتهى قبل ان ندخل فى عواقب وخيمة،نأمل يا سيادة الرئيس أن تستمع لهؤلاء الشباب قبل فوات الاوان فهؤلاء ليس لهم مصلحة سوى اعلاء مصلحة الوطن فالحل بين ايدى سيادتكم.