أقباط الإسكندرية يحذرون من تمرير الدستور دون توافق وطنى

حالة من الغضب انتابات جموع الأقباط فى الإسكندرية وممثلو الكنيسة الكاتدرائية في أعقاب إعلان الددكتور محمد مرسي توجيه الدعوة للإستفتاء الدستور الجديد، محذرين من تمريره دون توافق وطني.


وقال نادر مرقس – عضو المجلس الملى بالإسكندرية - : أن ما يحدث لم لن نره منذ عهد الملك فاروق، وعلى الرئيس مرسي أن يجلس مع كافة القوى الوطنية لإعادة التوافق بين الجميع كما وعد بأن يكون الحوار الوطنى هو السمة الغالبة خلال فترة حكمه.


وأضاف، لماذا التسرع فى الدعوة للاستفتاء على الدستور الجديد رغم أن هناك متسع من الوقت منحه الرئيس للتأسيسية لمدة شهرين، واصفاً أن الأمر بانه لا يصح.


ورفضت حركة أقباط من أجل الوطن بالإسكندرية، من تمرير الدستور أن يتم الدعوة للاستفتاء على الدستور دون توافق كافة الوقى الوطنية والسايسية عليه، مطالبين الرئيس بالعدول عن قراره والاستماع لتلك التيارات المختلفة.


وقالت ولاء عزيز - نائب رئيس الاتحاد العام لاقباط من اجل الوطن – من غير المنطقي ان يتم تمرير دستور سيكون للاجيال القادمة دون ان يكون علية اجماع من كل القوي السياسية الموجودة فالدساتير دائما تكون بالتوافق و ليس بالاغلبية او الاقلية بجانب ولابد أن نعلم أن مصر تمر بمرحلة خطر.


وأضافت، ان دستور مصر الجديد هو ايضا دستور الثورة و الذي يجب ان يحتوي علي مواد واضحة تحمي الحريات و القضاء و المراة و الاعلام فهكذا تصنع الدساتير في الدول المتقدمة، ةمشيرة إلى ضرورة وضع مصلحة مصر اولاً في اي قرار مصيري يتم اتخاذه و يجب ان يكون القرار فيها جماعي و ليس احادي فهكذا يجب أن تكون مصر بعد ثورة.


وقال مايكل روماني - مسؤل ملف الشباب بالاتحاد - يجب على جميع من فى الساحة السياسية الان الجلوس على طاولة الحوار لعرض المطالب كاملة و يجب على اول رئيس مصرى منتخب ان يستمع الى مطالب الثوار الذين قاموا بانتخابه.


وأضاف، عليك أن تستمع لمن عارضك اثناء صلاة الجمعة خلال تواجدك بالإسكندرية و نأمل ان تستمع لهؤلاء الشباب قبل فوات الاوان فهؤلاء ليس لهم مصلحة سوى اعلاء مصلحة الوطن فالحل بين ايدى سيادتكمم.


و"تابع" :سيدى الرئيس لقد خسرنا ارواح شباب كثيرة و سالت دماء كثيرة و سنخسر اكثر من ذلك اذا استمرينا فى هذه المشادات العنيفة التى اتمنى ان تنتهى قبل ان ندخل فى عواقب وخيمة.