حققت الأفلام ضعيفة المضمون تحتوي على مشاهد خارجة،وتركز على مظاهر البلطجة وتعاطي المخدرات ووصلات الرقص الشرقي أعلى إيرادات في موسم سينما عيد الأضحى المبارك وأبرزها فيلم عبدة موته ،والسؤال الذي يطرح نفسه،هل أصبحت هذه النوعية من السينما هي التي تحقق أعلى إيرادات؟.ترى الناقدة ماجدة خيرالله إن استحواذ الأفلام الشعبية على النصيب الأكبر من ايرادات العيد شي طبيعي جدا وذلك بسبب نوعية الجمهور خلال فترة العيد والذي ينتمي إلى الطبقات الفقيرة والبسيطة.وقالت خير الله أن هذا النوعية من الأفلام قائمة منذ بداية السينما وتحقق أعلى الأيرادات فأفلام الفنانة نادية الجندي القديمة كانت تحقق أعلى ايرادات في وقتها مثل فيلم عزبة الصفيح الذي حقق أرقاما فلكية وفيلم الفنان الراحل يونس شلبي الفرنحقق أيضا أرقاما كبيرة.وأشارت إلى إن الطبقات الراقية والمتوسطة لاتذهب الى هذه النوعية من الأفلام فهي تنتظر الأفلام العائلية أوالأجنبية حتى ترتاد دور السينما.وقال المنتج صفوت غطاس إن سيطرة الأفلام الردئية على إيرادات السينما في مواسم الأعياد يأتي بسبب الأوضاع المتردية الحالية التي تمر بها مصر.وأضاف أن نوعية الجمهور اختلفت عن الفترة الماضية ولذلك فأنا كمنتج لا أستطيع أن انتج خلال هذا الفترة التي يستحوذ عليها بعض المنتجين الذين يهتمون فقط بتحقيق الأرباح ولا يقدمون أفلاما جيدة.ودعا غطاس أن تقوم الحكومة بواجبها في السينما سواء بالمشاركة في إنتاج أفلام جادة أو بتسهيل مهام صناع السينما في اظهار السينما الجميلة والنظيفة.