أبدت الناشطة والمدونة نوارة نجم سعادتها بالرأي الذي ينادي به بعض الإخوان والسلفيين من أن المرأة مكانها المنزل، مشيرة الى أن هذه الدعوات تساعد على سقوط النظام سريعا.وأضافت نوارة في مقابلة مع أصوات مصرية أن التيارات الإسلامية كلما أخطات بسرعة.. وفرت وقت وجهد ودم.وأدانت في المقابلة التي جرت في مكاتب أصوات مصرية تذييل المادة 36 بجملة بما لا يخالف أحكام الشريعة ، على اعتبار أن المادة الثانية من الدستور تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، موضحة أن التيار الإسلامي يحاول تطبيق الشريعة وفق تفسيراتهم لشرع الله.وقالت إن هناك تحديا من جانب التيار الإسلامي للمرأة المصرية مؤكدة على أنه لن يؤثر على مكتسباتها فالمرأة المصرية تعمل منذ سبعة آلاف عام... (و) تعمل أكثر من الرجل داخل المنزل وخارجه.وشددت على أن من المستحيل أن تعود المرأة الى المنزل، فالشعب المصري مؤمن بالمساواة بالفطرة.. ومن غير الستات البيوت تتقفل.وشاركت نوارة مع قوى نسائية وسياسية في عدد من الوقفات الاحتجاجية أمام مجلس الوزراء وقصر الاتحادية خلال الشهر الماضي للمطالبة بحل الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور، وإعادة تشكيلها بحيث لا يقل تمثيل النساء فيها عن 30%، وشددوا على ضرورة النص على المساواة الكاملة بين النساء والرجال، وتجريم التمييز ضد النساء في المناصب القيادية وفي العمل.وأشارت الى وجود مشاركة ثورية للمرأة مناصفة مع الرجل في التظاهرات، والإضرابات، وغيرها من أشكال التعبير عن الرأي، وقالت الإخوان والسلفيين غير مؤمنين بالحريات وحقوق الفقراء والفئات المهمشة في المجتمع، لافتة الى غياب ملف المرأة وقضاياها عن برامجهم على أرض الواقع.قالت نجم التحرش ظاهرة ليست جديدة على المجتمع، موضحة أن المواطن المصري قبل ثورة يناير كان يتعامل مع التحرش على اعتبار أنه حدث يومي، مشيرة الى التغيير الذي أحدثته الثورة حيث أصبح المواطن رافضا لاستمرار الظاهرة في الشارع المصري.وأعلنت مبادرة شفت تحرش التي بدأت نشاطها في بؤر التحرش بمنطقة وسط المدينة طوال فترة العيد عن استمرار التحرش في الشارع المصري بنسبة 60%، مشيرة الى ترواح أعمار المتحرشين ما بين 8 الى 22 عام.كما أدانت منظمات حقوقية ومبادرات عدم اتخاذ الدولة لإجراءات رادعة للتصدي للظاهرة، مطالبين بضرورة التصدي لجريمة التحرش، وإصدار وزارة الداخلية تعليمات لجميع مراكز الشرطة بالتعامل بجدية مع هذه القضايا.ورفضت نجم وصف ما تتعرض له النساء في الشارع من تحرش بأنه احتقار للمرأة المصرية، موضحة أن المجتمع لا يملك اقتصاديا احتقار المرأة، مشيرة الى أنها عمود اقتصادي هام ولا يمكن الاستغناء عنه داخل المجتمع والأسرة.واختتمت حديثها قائلة الناس كان لديها أمل إن التحرش يختفي هو وظواهر أخرى في المجتمع ، مضيفة أن الشعب المصري علق أمالا كبيرة على ثورة يناير.