حملت جماعة الإخوان المسلمين الحكومة مسئولية سرقة لوحة زهرة الخشخاش من متحف محمود خليل، مؤكدةً أن ما حدث ترجمة للفساد الذي تفشي في مختلف القطاعات الحكومية، مما جعل الأزمات تتوالي علي مصر .وطالبت ، الجماعة فى بيان لها اليوم ، بمحاكمة كل المسئولين المعنيين في وزارة الثقافة بدءا من الوزير نفسه وحتي أصغر مسئول، والضرب بيد من حديد لحماية الآثار والتحف التي بدأت تتسرب للخارج دون رقيب أو حسيب، كما حملت الجهات الأمنية المعنية مسئولية سرقة هذه اللوحة لغياب الرقابة والحماية الأمنية لمثل هذه المنشآت التي تمتلئ بالكنوز وانشغالها بالأمن السياسي عن دورها المنوط بها فى حماية الوطن ومقدراته.كما طالبت الجماعة بالوقف الفوري لتصدير الغاز المصري إلي إسرائيل ، وتوجية هذا الغاز إلي محطات الكهرباء المصرية، باعتبارها صاحبة الحق في هذا الغاز، بالإضافة لوضع خطة زمنية عاجلة وأخري طويلة المدي لتطوير شبكات ومحطات الكهرباء ورفع قدرتها لمواجهة الاحتياجات الضرورية للشعب.ويري الإخوان أن الأزمات التي تضرب مصر في كل المجالات بدءا من فشل الحكومة في ضبط الأسواق أو أزمة الكهرباء والمياة وغلاء الأسعار، وانتهاءا بسرقة الآثار والتحف من المتاحف المصرية، هو دليل الفشل الحقيقي للنظام ، الذي لم يعد يضع مصلحة الشعب والوطن أمام عينيه وإنما اهتم بمصالحه ومصالح أعوانه و تأمين بقائه في الحكم فقط، على حد قول الجماعة .وطالبت أيضًا مجلس الشعب بحماية أعضائه المعارضين من ما اسمته بطش السلطات الأمنية، بعد أن تم إقتحام مكتب الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان وحدث استيلاء علي بعض متعلقاته.