قام الدكتور حسن البرنس نائب محافظ الإسكندرية، بعدة جولات ميدانية وزيارات مفاجأة، ومتابعات ميدانية لأداء المرافق العامة، في اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك.وتفقد البرنس أنه تفقد منطقة الكيلو 21 وقام بعمل دراسة مرورية مع مكتب المرور لمحاولة حل الانسداد المرورى بالمنطقة .وزار البرنس منطقة الهانوفيل والبطاش وقام برصد ميداني ومعاينة أشغالات الطريق وتعدي الباعة الجائلين علي الطرقات العامة .وتفقد البرنس كذلك طريق أم زغيو ورصد تهالك الطريق بسبب عدم وجود شبكات صرف صحي للأهالي، كما تبين وجود مجراه على سطح الأرض بطول الطريق كبديل عن شبكة الصرف وهو ما يتسبب في تهالك الطريق.ووصف البرنس المكان بأنه غير آدمي وأكد علي ضرورة عمل شبكات صرف صحي وإعادة رصف الطريق لتحقيق حياة كريمة للمواطنين، ووعد أهالي المنطقة بوضع داراسة كامل وحل جزري لهذه الكارثة .واستمع البرنس لمشاكل أعضاء مجلس إداري مركز شباب السيوف، التي تتلخص في توسعة النادي وعمل صالة مغطاة، ووعدهم البرنس بإزالة العقبات الإدارية لتوسيع النشاط الرياضي بالنادي وتحقيق الاستفادة الأكبر للأهالي .وتوجه البرنس بزيارة منطقة مجمع المدارس، وقام بعمل جولة ميدانية لشارع 20 وشارع الترعة المردومة وشارع أحمد أبو سليمان. واستمع لمشاكل الأهالي وجلس مع آخرين علي المقهى لمحاولة وضع حلول جذرية مشاكلهم التي كان أبرزها تهالك شبكات الصرف الصحي وهو ما يسبب أزمة كبيرة عند هطول الأمطار .وبعدها توجه نائب المحافظ لمقر شركة الصرف الصحي بالمنطقة، وقام زيارة مفاجأة لهم، وطالبهم بتقديم خطة مزمنة لعمليات صيانة الشبكة بالمنطقة، وكذلك خطة أخرى لعمليات إحلال وتجديد لشبكة الصرف الصحي، ووعدهم بزيارة أخري في الصباح لمقابلة المهندسين والمديرين لمتابعة تنفيذ هذه الخطط معهم .واختتم البرنس جولاته التي استمرت لأكثر من 10 ساعات متواصلة ، بزيارة مفاجأة لقسم شرطة الرمل لمتابعة أداء الحالة الأمنية، واستمع البرنس خلال الزيارة لآراء عدد من ضباط القسم والمباحث الجنائية عن الحالة الأمنية بالمنطقة ، وناقشوا القضايا المنتشرة مثل البلطجة والاتجار وتعاطي المواد الأقراص المخدرة .وعن الانتشار الأمني قال الضباط للبرنس أن حالة الأمن عادت تدريجياً مشيرين أنهم بدأوا في شن حملات مستمرة علي البؤر الإجرامية لضبط الأمن في الشارع السكندري، مؤكدين أن الشارع يحتاج لمزيد من الضبط الأمني لمنع وقوع الجريمة .وقال الضباط لنائب المحافظ أن منع الجريمة ليس مهمة الشرطة فقط فجهاز الشرطة دوره هو ضبط منفذ الجريمة، مؤكدين أن باقي الوزارات عليها دور أكبر في منع الجريمة قبل وقوعها ، مثل وزارة التعليم عليها أن تغرس قيم إيجابية في الطلاب حتى لا يتحولوا لمنحرفين، وكذلك وزارة الصحة عليها أن تحذر وتنبه من خطورة المواد المخدرة لذلك يجب توحيد الجهود في أغلب الوزارات لتغيير ثقافة المواطن ومنع الجريمة قبل وقوعها .