طفلة البراجيل.. والد الضحية: "ابن أختي قتلها وقالي هجيبلك حقها"

قال "ناصر" والد الطفلة أمل المعروفة إعلاميًا ب"فتاة البراجيل"، إن أحد الأشخاص تواصل معه يوم مقتل نجلته يخبره: "تعالى فيه مصيبة"، متابعًا أنه فوجئ بالكارثة عند دلوفه إلى حجرة ابنته ليجدها عارية تمامًا وغارقة في بركة دماء وبها آثار اعتداء.
وتابع المتهم، أنه لم يصدق بشاعة ما حدث لابنته داخل منزله، إضافة إلى أنه وجد جهاز تلفزيون محطم على الأرض، مضيفًا: "روحت لقيت أندرو ابن أختي وكان بيدور معايا وبيقولي خلاص يا خالي أنا هجيبلك حقها والشرطة فرغت الكاميرات وعرفت أنه هو آخر واحد دخل البيت".
البداية عندما تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة، بلاغًا يفيد العثور على جثة طالبة داخل منزلها مصابة بجرح قطعي بالرقبة والبطن، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارة إسعاف لمحل البلاغ.
وتبين أن المجني عليها طفلة تدعى "أمل. م " 15 سنة، مصابة بطعنات أودت بحياتها نتيجة الاعتداء عليها بسلاح أبيض، وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الجريمة نجل عمتها "أندرو. ح" في العشرينيات من عمره، حيث قام المتهم بمحاولة التعدي عليها وقتلها وترك جثتها عارية ولاذ بالفرار.
وعقب تقنين الإجراءات تمكنت القوات من القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وأكد أنه عندما ذهب لمنزل المجني عليها وشاهدها بمفردها قرر اغتصابها.
وأضاف المتهم انه أثناء تعديه عليها شاهد في كاميرات المراقبة الموجودة داخل الشقة أن أحد أقارب الضحية يصعد سلم العقار؛ فقام بقتلها خشية افتضاح أمره، وهشم كاميرات المراقبة، واستولى على هاتفها المحمول، ولاذ بالفرار.