• ينبغي للبحرية الأمريكية أن تتجاهل التحذيرات الصينية وتستمر في الإبحار عبر مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي. • يتعين على الولاياتالمتحدة مواصلة المناقشات مع كوريا الجنوبية حول استخدام القوات المتمركزة في شبه الجزيرة في أي صراع حول تايوان. • تايوان تبحث زيادة موازنة الإنفاق الدفاعي بنسبة 14٪ تقريبًا خلال العام المقبل. أشار تقرير لهيئة تحرير وكالة "بلومبرج"، إلى أنّ الصين أصبح لديها ذريعة لنشر السفن والطائرات بالقرب من جزيرة تايوان بشكل مستمر، وإجراء المزيد من التدريبات، مُؤكدًا أنّ تايوان أصحبت أخطر بقعة لبداية شن حرب عالمية. وفي هذا الصدد، ذكر التقرير أنّه يتعين على الولاياتالمتحدة أن تفعل المزيد لردع الصين؛ حيث ينبغي ألا تتراجع الولاياتالمتحدة عن دعمها لتايوان، كما ينبغي للبحرية الأمريكية أن تتجاهل التحذيرات الصينية وتستمر في الإبحار عبر مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي. مُضيفًا أنّ هناك مسؤولية واقعة على الرئيس الأمريكي "جو بايدن" في أن يحذر نظيره الصيني "شي جين بينج" من أنّ الولاياتالمتحدة قد تتحدى محاولات الصين المستقبلية لإغلاق المياه حول تايوان لإجراء التدريبات. وأضاف التقرير أنّه يتعين على وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تكثيف التعاون مع الحلفاء مثل اليابان وأستراليا، من خلال تكثيف التدريبات المشتركة، وزيادة عمليات النشر الدورية للقوات والمعدات الأمريكية، والمشاركة في إنتاج أنظمة أسلحة جديدة، وتحسين الدفاعات الصاروخية. كما ينبغي للولايات المتحدة مواصلة المناقشات مع كوريا الجنوبية حول استخدام القوات المتمركزة في شبه الجزيرة في أي صراع حول تايوان. واستكمالًا، تحتاج الولاياتالمتحدة إلى تحويل موارد كبيرة من المسارح الأخرى إلى المحيطين الهندي والهادئ، وتكثيف إنتاج السفن والذخائر الرئيسة، والاستثمار في شبكات ساحة المعركة التي يمكنها تحمل هجوم صيني شامل. وأبرز التقرير أنّ "واشنطن" لا بد ألا تتبنى الزيارات الرمزية التي تستفز الصين دون الإسهام في الدفاع عن تايوان. مُنبهًا، في الوقت ذاته، إلى أنّ تايوان تبحث زيادة موازنة الإنفاق الدفاعي بنسبة 14٪ تقريبًا خلال العام المقبل. وذلك إلى جانب حاجتها إلى شراء المزيد من الألغام البحرية، والصواريخ الأرضية المضادة للسفن، والطائرات بدون طيار "الدرونز". يُذكر أنّ الصين أطلقت أكبر التدريبات العسكرية وأكثرها تطورًا بالقرب من الجزيرة، عقب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي "نانسي بيلوسي" إلى تايوان في وقت سابق من هذا الشهر. وخلال التدريبات، قام الجيش الصيني بمحاكاة كل من مناورات الحصار والغزو، مُستخدمًا العديد من الصواريخ الباليستية فوق تايوان، ولكنها سقطت في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان. كما أعلنت الصين عن تدريبات إضافية عقب زيارة المزيد من المشرعين الأمريكيين. وختامًا، أكد التقرير أنّ "بايدن" بحاجة إلى إيجاد طريقة للاتفاق مع "شي" على مجموعة من المبادئ الأساسية والالتزام بمراعاتها، ويكون الهدف الرئيس هو التفاهم المتبادل على كيفية إدارة قضية تايوان؛ تجنبًا للانزلاق إلى صراع، ذي تكلفة باهظة للجانبين.