مسئول قطرى: مصر تسمح بإدخال مستلزمات أعمار غزة

أعلن رئيس اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة أن مصر قررت السماح بإدخال مستلزمات المشاريع التي ستمولها قطر، عبر معبر رفح الحدودي.وقال محمد العمادي، في تصريحات صحفية، إن مدير المخابرات المصرية رأفت شحاتة أبلغه بأن الرئيس المصري محمد مرسي، أصدر قراراته بتسهيل إدخال مواد البناء، وكافة مستلزمات المشاريع عبر رفح.وأوضح أن قطر خصصت مبلغ 254 مليون دولارا لإعادة إعمار قطاع غزة، منها 140 مليون دولار لتعبيد الطرق الرئيسية.وتضم المشاريع كذلك بناء مشفي للأطراف الصناعية، وبناء مدينة الشيخ حمد بن خليفة، التي ستضم ألف وحدة سكنية في المرحلة الأولى.كما ستدعم قطر مشاريع زراعية ب 12 مليون ونصف.وذكر العمادي أن هذه المشاريع، اختارت قطر تنفيذها، ضمن رزمة مشاريع كانت قد تقدمت بها الحكومة في قطاع غزة.وأشار إلى أن معيار اختيار المشاريع، كان خدمة أكبر عدد ممكن من السكان بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.وأضاف: قطر كانت قد وعدت بإعادة إعمار قطاع غزة، وتفي اليوم بوعودها، حينما سنحت الفرصة لذلك.ووعد العمادي، أهالي القطاع، بالكثير من البشائر خلال الأسبوع الجاري، من دون أن يعطي مزيدا من التوضيحات.كما كشف أن الرئيس المصري أصدر أوامره بإدخال شحنة من الوقود تبرعت به قطر، لصالح محطة كهرباء غزة.وأضاف: الرئيس مرسي، أمر بإدخال كامل الشحنة إلى غزة خلال 5 أيام فقط، علما أنه لم يتم إدخال سوى 25% منها خلال الفترة السابقة.وتبرعت قطر بنحو 30 مليون لتر من السولار لمحطة الكهرباء الوحيدة في القطاع في أبريل/ نيسان الماضي، وتم تخزينها في ميناء السويس المصري.لكن حكومة غزة تقول إنها لم تستنفد شيئًا من السولار القطري؛ لأن السلطات المصرية تنقل كميات قليلة منه بشكل يومي لغزة لا تفي بحاجة محطة الكهرباء.ويعاني قطاع غزة من عجز كبير في كمية الكهرباء يصل إلى نحو 50%.من جانب آخر، أشاد العمادي بالدور الذي تلعبه تركيا في دعم الشعب الفلسطيني.وقال: تركيا بدأت في دعم قطاع غزة، ونحن نكمل هذا الدور.وأضاف: تركيا قدمت أسطول الحرية، وقدمت شهداء من أجل كسر حصار غزة، وقد وجدنا نحن دعم تركي كبير ومشكور للعديد من المشاريع.وأشاد العمادي بجهود منظمة الإغاثة الانسانية التركية (IHH) في دعم الشعب الفلسطيني، وقال: تقدم المنظمة الكثير من الدعم، ولها مصداقية كبيرة، وقد بادروا بجهود كبيرة لكسر الحصار.وأردف يقول: أجد شبها كبيرا بين غزة، واسطنبول، فغزة مدينة جميلة، وتذكرني كثيرا ببعض المشاهد التي رأيتها في تركيا.