بعد تكرار الهجمات وتنوعها فى سيناء ما بين الهجوم على أفراد الحراسة الحدودية من المصريين والإسرائيليين، وبين تفجير خط الغاز الطبيعي لإسرائيل وخطف عناصر من الشرطة وإحداث تفجيرات بين أفواج السياح في المنطقة بل وعمليات تهريب السلاح التي تمت عبر المنافذ الحدودية مع قطاع غزة وانتشار البؤر الإجرامية والإرهابية في سيناء وأخيرًا ترك الأقباط منازلهم بسيناء بعد قيام مجهولين بتوزيع عدد من المنشورات على الأقباط فى سيناء يطالبونهم بضرورة ترك سيناء خلال 48 ساعة وإلا سيحدث لهم مالا يحمد عقباه.كل هذا يشير إلى إمكانية استقلال الجماعات الإرهابية التى تقوم بتلك الهجمات بسيناء وإعلانها إمارة إسلامية.altوفى هذا السياق قال اللواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجي إن كل المؤشرات تؤكد أن الجماعات الإسلامية هى المسئولة عن كل مايحدث فى سيناء من هجمات على أقسام الشرطة والأكمنة ومديرية أمن شمال سيناء والدليل على ذلك رفع علم القاعدة فى سيناء مرات عديدة.وأضاف سيف اليزل أنه لايوجد بالفعل تنظيم للقاعدة فى سيناء ولكن هناك بعض الجماعات التى تؤمن بفكر القاعدة وتؤمن به وتقوم القاعدة بتمويلها بالأموال والسلاح بطريقة مباشرة وسهلة خاصة بعد أن أصبح الحصول على السلاح أسهل بكثير من الحصول على رغيف الخبز وهو مايثير العديد من علامات الاستفهام.