أكد الدكتور عمرو حمزاوي، رئيس حزب مصر الحرية وأستاذ العلوم السياسية والاقتصادية، أن قطاع السياحة أُهمل بعد الثورة، ولابد من الاهتمام به في الفترة الحالية؛ لأنه أحد مقومات الدخل الاقتصادى المصري؛ لأنه أحد القطاعات الاقتصادية شبه المتوقفة.جاء ذلك خلال اجتماعه بالمرشدين السياحيين بقاعة متحف النوبة، أمس الاثنين، في حضور عبدالناصر صابر نقيب المرشدين السياحيين في أسوان.وعبر حمزاوي عن تشكيكه وتخوفه من بعض صياغات الدستور، خاصة التي تتعلق بباب الحريات والحقوق وهوية الدولة المدنية، وملف العهود والمواثيق الدولية، وملف العدالة الاجتماعية، متمنيا عدم التلاعب في النصوص الدستورية، وأن تخرج بالشكل الذي يعبر عن كل المصريين، وليس عن فصيل أو حزب سياسي منفصل.وأضاف، إن الجمعية التأسيسية للدستور منقسمة بين ثلاثة، الأولى المؤيدين ويمثلون تيار الإسلام السياسي، والثاني متحفظون وهم بعض الشخصيات العامة الأحزاب المدنية، والثالثة المقاطعة التي تطالب بحل التأسيسية وإعادة تشكيلها، مشيرا إلى أن هناك نقاط خلاف داخل التأسيسية أولها الحقوق والحريات والمواثيق الدولية والعلاقة بين الدين والدولة، وقال نريد دستورا متماسكا لا يعبث بهوية مصر المدنية أو الحقوق والحريات ولا يخلط بين الدين والدولة.