قال مصدر أمني بمديرية أمن شمال سيناء، إن وفدا من وزارة الداخلية وقيادات الجيش والأجهزة السيادية وصل إلى مدينة رفح الحدودية، مساء اليوم الأربعاء؛ للاطمئنان على الوضع الأمني في المنطقة ودراسة الاحتياجات الأمنية.وأكد المصدر أن الوفد جاء تمهيدًا لوصول بعض المسئولين رفيعي المستوى، والمقرر وصولهم إلى المنطقة غدا الخميس، وحسب المعلومات الأولية غير المؤكدة حتى هذه اللحظات فأن الرئيس مرسي سيكون ضمن هذا الوفد بصحبة وزير الداخلية ووفد أمني للوقوف على الحالة الأمنية في عموم شمال سيناء وخاصة مدينة رفح.وشددت قوات الأمن من أجراءتها بالمنطقة الواصلة من مدينة العريش وحتى مدينة الشيخ زويد، وخاصة الشوارع الواصلة بين المدن مرورا بالشيخ زويد، فضلا عن تشديد الإجراءات الأمنية وتضييق الحصار على العاملين في الأنفاق بالمنطقة الحدودية برفح.كانت الأجهزة الأمنية، طورت خطة أمنية شاملة في المناطق الحدودية لمواجهة أي تحديات أمنية في الفترة الحالية والمقبلة، حيث رصدت الوطن قيام الأمن بتحصين الأكمنة بمعدات جديدة فضلا عن وضع نظام حماية متطورة بمحيط الأكمنة والمدرعات والآليات العسكرية.وتم تحصين الأكمنة من خلال سلاح المهندسين الخاص بقوات الجيش، حيث تم تركيب نظام حماية من الصواريخ مكون من سواتر جلدية بارتفاع مترين ممتلئة بالصخور والطبقات الرملية والشباك الحديدية، لحماية المعدات من أي استهداف أو تداعيات قد تحدث في الأيام المقبلة.