عاد الهدوء الحذر الى شمال سيناء عقب إنتشار مكثف للجيش والشرطة فى جميع الأماكن الحيوية والأمنية التى تم مهاجمتها أمس من قبل الجماعات التكفيرية فى العريش والشيخ زويد ومعسكر الجورة الدولى حيث قام الجيش بنشر قوات كبيرة ومدرعات امام مديرية أمن شمال سيناء ومحكمة العريش وقسم شرطة أول العريش وسجن العريش المركزى وجميعهم يقع فى حى ضاحية السلام شرق مدينة العريش العاصمة وفى المنطقة الشرقية فى القرى التابعة لمدينة الشيخ زويد ورفح الحدودية مع اسرائيل وغزة , وتم نشر تعزيزات أمنية ومدرعات فى الاماكن الحيوية وأمام قسم شرطة الشيخ زويد وكذلك تم تعزيز القوات المتواجدة حول معسكر الجورة الدولى وذلك خشية من تعرض تلك الأماكن للهجوم مرة أخرى وكذلك ذكر شهود عيان أن الشرطة والجيش زادت من أجراءتها الأمنية على كوبرى السلام فوق قناة السويس المؤدى الى شبة جزيرة سيناء وجميع المعديات البحرية وكذلك نفق الشهيد أحمد حمدى وعلى جميع الطرق الرئيسية فى سيناء والطرق الدولية المتجهة الى القاهرة ومعبر رفح ووسط سيناء فى محاولة من الجيش والشرطة لفرض النظام والأمن فى سيناء وقد صرح مصدر أمنى مصرى مسؤل أن الاجراءات الامنية التى تقوم بها الشرطة والجيش هى اجراءات أحترازية ولفرض وحفظ النظام وخاصة على مداخل ومخارج سيناء وأضاف المصدر أنة لاتزال عمليات البحث جارية على المتهمين فى عملية الهجوم على المقارات الامنية أمس وكذلك الهجوم على كمين الجيش فى رفح والذى راح ضحيتة 16 ضابط وجندى مصرى حيث لاتزال عملية رصد تلك العناصر التكفيرية مستمرة الى حين القاء القبض على جميع التكفيريين الذين يرفعون السلاح فى وجه السلطات ويهددون الأمن والنظام وأستقرار البلاد ولقد تم الافراج عن 7 من المشتبة فيهم من العشرة الذين تم أعتقالهم أمس عقب الأنتهاء من التحقيقات معهم وتبين برائتهم من التهم الموجهة أليهم وتم التحفظ على الثلاثة الباقين ألى حين التأكد من أتهامهم او أثبات برائتهم