وزير الاقتصاد التونسي يشارك في الاجتماعات السنوية للهيئات المالية العربية بجدّة

شارك وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي سمير سعيد، في الإجتماعات السنوية المشتركة، للهيئات المالية العربية بمدينة جدّة بالمملكة العربية السعودية، تحت رعاية خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وأعرب وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي، خلال مشاركته في الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية، عن حرص الحكومة التونسية لمزيد من تعزيز التعاون المالي والفني بين تونس والهيئات المالية العربية، مثمنا دعمها لمسار التنمية في تونس منذ عقود وما تبديه من استعداد دائم لمواصلة المساهمة في انجاز العديد من المشروعات التنموية في تونس.
واستعرض الوزير التونسي الإجراءات التي تم إقرارها بهدف تحسين وتطوير منظومة الاستثمار خاصة على مستوى تبسيط الإجراءات والمعاملات، بالإضافة إلى التوجهات الكبرى التي تم ضبطها في إطار المخطط التنموي 2023-2025 والرؤية الاستراتيجية لتونس 2035.
كما ناقش "سعيد" مجموعة من المشروعات الممولة من بعض الهيئات والسبل الكفيلة بتجاوز الصعوبات والإشكاليات الّتي تعترض البعض منها إضافة إلى مناقشة مقترحات تنفيذ مشروعات أخرى جديدة في تونس.
وعقد الوزير التونسي عدد من اللقاءات الثنائية مع رؤساء المؤسسات والهيئات وعدد من نظرائه من البلدان الأعضاء تناولت الإصلاحات التي أعدتها الحكومة التونسية لدفع النشاط الاقتصادي والرفع من نسق النمو تدريجيا بما يمكن من المحافظة على التوازنات ويساعد على تعزيز المكاسب الاجتماعية وتطويرها.
وتجمع هذه الاجتماعات السنوية كل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي، والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا.
وتخصص هذه الاجتماعات لعرض تقارير أنشطة الهيئات المذكورة للسنة المنقضية وبرامج عملها للفترة القادمة، كما توفر فرصة لتدارس تطور الأوضاع التنموية بالبلدان الأعضاء وأبرز التحديات المعترضة وكذلك الأوضاع الاقتصادية على المستوى الدولي وتأثيرها على الاقتصاديات العربية.